كشفت شركة كندية للطاقة المتجددة، يطلق عليها اسم Idenergie، عن تصميم جديد لتوربين خاص بالحركة المائية يستخدم الطاقة من المد والجزر ويحولها إلى كهرباء.
ونظرًا لأن العديد من البلدان تتطلع إلى الابتعاد عن الوقود الأحفوري فإن هناك حاجة لتطوير وسائل للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة. ورغم وجود الألواح الشمسية وتوربينات الرياح فإن كلا النظامين له قيود عندما يتعلق الأمر بتوليد الطاقة.
وفي حين أن الطاقة الناتجة من توربينات الرياح تعتمد بشكل كبير على سرعات الرياح فإن الألواح الشمسية غير منتجة بشكل فعال لمدة نصف يوم تقريبًا. ويمكن للتوربينات الجديدة الموضوعة في المياه أن تولد الطاقة باستمرار، سواء في النهار أو الليل.
– توربين المد والجزر الصديقة للبيئة
في الماضي تم اتهام توربينات المد والجزر بتعطيل موائل الحيوانات المائية وأنظمة الغطاء النباتي. ومع ذلك أولت شركة Idenergie ومقرها مونتريال اهتمامًا خاصًا واختارت التوربينات من نوع Darrieus التي لا تضر بالنظم البيئية ومصنوعة أيضًا من الألومنيوم، والذي يسهل إعادة تدويره.
يتم شحن التوربين في حالة مفككة لتقليل متطلبات النقل إلى الحد الأدنى ويمكن تجميعه ببساطة عن طريق اتباع الخطوات السبع المدرجة على موقع الشركة عبر الويب. ويتضمن تصميم التوربين أيضًا محركًا بدون عمود يمنع الماء من دخول المولد، وبالتالي تقليل متطلبات الصيانة أيضًا.
وينتج التوربين الفردي 12 كيلو وات في الساعة من الطاقة يوميًا ويتم توصيله بشبكة البطارية التي يتم شحنها باستمرار. وحتى مع قدرة توليد الطاقة المنخفضة يمكن أن تنتج التوربينات طاقة كافية للحفاظ على الأجهزة الشائعة في المنزل، مثل الثلاجة والتلفزيون والكمبيوتر والصواعق.
ووفقًا للشركة الكندية يمكن أن ينتج التوربين الفردي الطاقة التي تولدها حوالي 12 لوحًا شمسيًا، وهي تستمر في العمل على مدار الساعة. وعند الحاجة يمكن تخصيص التوربين ليناسب ظروف الجسم المائي، بما في ذلك التركيب في الأعماق الضحلة والمناطق التي يكون فيها معدل التدفق أقل من متر / ثانية.
