تزداد شعبية السيارات الكهربائية يومًا بعد يوم في جميع دول العالم، ومع زيادة استيعاب السيارات الكهربائية يتم إنشاء البنية التحتية لدعم احتياجات الشحن الخاصة بها.
ولكي تنجح عملة إنشاء بنية تحتية مناسبة لشحن السيارات الكهربائية يجب أن تعمل الحكومات والشركات على تسريع عملية النشر وتحسين الاستخدام وسهولة الإدارة؛ حيث يحتاج المستخدمون ومشغلو نقاط الشحن -على حد سواء- إلى نقاط شحن متصلة بشكل موثوق يمكن نشرها بسرعة دون تأخير في الاتصال بالبنية التحتية الثابتة.
تم الكشف عن هذا السوق المتنامي في ورقة بحثية خاصة بشركة Quectel، تحت عنوان “كيف يضيف الاتصال اللاسلكي قيمة إلى نقاط شحن السيارات الكهربائية؟”. ويسلط هذا الضوء على حالات الاستخدام المتعددة للاتصال اللاسلكي لمشغلي نقاط الشحن، كما أنه يفصل كيف يمكن تحقيق القيمة عبر اتصالات بسيطة نسبيًا.
هذا يعني أن هناك حاجة إلى الاتصال اللاسلكي حتى تتمكن نقطة الشحن من تمكين المستخدمين من خلال قياس الاستخدام وتحديد المستخدمين وإعداد الفواتير وفقًا لذلك
وتعتبر الاتصالات ضرورية أيضًا؛ لذا يمكن لمشغلي نقاط الشحن مراقبة حالة الموقع في الوقت الفعلي من أجل حجز الصيانة وفهم الطلب وضمان الدفع. حتى في الحالات التي تتوفر فيها اتصالات الخطوط الثابتة يكون النسخ الاحتياطي اللاسلكي أمرًا منطقيًا؛ لأن الاتصال اللاسلكي يمكن أن يساعد في ضمان بقاء نقطة الشحن قيد التشغيل.
ومع الانتشار العالمي لمحطات شحن السيارات الكهربائية التي من المقرر أن تزيد بمعدل نمو سنوي مركب 31% إلى أكثر من 66 مليون وحدة بحلول عام 2030، توضح الورقة البحثية الخاصة بشركة Quectel بالتفصيل كيفية تجزئة عادات الشحن مع تركيز السوق الأوروبية على الشحن من المنزل، بينما ترى الولايات المتحدة والصين استخدامًا أكبر من محطات الشحن العامة، ربما لأن مناطقها الجغرافية الأكبر تنطوي على رحلات أطول وحاجة أكبر لشحن المركبات الكهربائية بعيدًا عن المنزل.
يذكر أن السيارات الكهربائية هي سيارات تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهناك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة ووضع محرك كهربائي مكانه. وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة، ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي.
وتعتمد تصميمات السيارات الكهربائية على محركات تعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارات الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة؛ حيث لا تنتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.