قادة لاجئين يسعوا لتأمين مصالحهم من صراع مفتعل

voltus26 مارس 2022آخر تحديث :
قادة لاجئين يسعوا لتأمين مصالحهم من صراع مفتعل

 

على مرّ 46 سنة والاجئون الصحراويين يعيشون تحث رحمة حكم التميز العرقي والقبلي المسيطر الذي تنهجه قيادة الاسترزاق داخل اسوار مخيمات تندوف التي مازالت تواصل في زراعة الرعب والإثارة معاً في قلوب الاقليات من القبائل الصحراوية الاخرى في سبيل اضهار الولاء للنضام العسكري الاستبدادي الذى يسعى جاهدا زعزعة الاستقرار السياسي في شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية.

لم يعد بإمكان العالم السكوت وتجاهل الوضع الخطير” الذي يسود داخل مخيمات تندوف لئنه اصبح مرتعا” للعصابات الإجرامية التي أصبحت على رأس مديرية الأمن يستخدمها ابراهيم غالي زعيم الجبهة في إعتقال وتصفية أغلب القادة الذين غيرو فكرهم و ميولهم تجاه الانفصال ومن ابرزهم المصطفى سيدي البشير الذي قال في اخر ضهور له في مدينةمانت لا جولي الفرنسية قبل تصفيته

” أنا لست وزيرا للأراضي المحتلة أنا مجرد لاجئ في دائرة المحبس، علينا أن نكون واقعيين ولن أكذب عليكم، وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر العاصمة، و رئيس وزرائنا بشريا بيون ليس رئيسا للحكومة و إبراهيم غالي لاجئ مسجل باسم غالي سيد المصطفى وليس هناك إبراهيم، لا تعتبره وكالة اللاجئين رئيسا لدولة” وعاد ليكرر أنه “يجب علينا أن نكون واقعيين “الجمهورية الصحراوية ليست دولةوليس لدينا شروط دولة للعيش والمغرب أقرب إلينا من الجزائر ” 

هدا الاعتراف ثرتب عليه تجريد وزير الجاليات الصحراوية من كل الامتيازات الممنوحة له والى اقاربه كذالك الذين تعرضوا للخطف والتعديب بسبب انهم من نفس ( الفخص “والعرش” ) الأمر الذي ثرتب على اثره انفجار انتفاضة و مواجهات عرقية عنيفة و غير مسبوقة بين اهالي البشير و اثباع ابراهيم غالي بحر هدا الاسبوع في ما يسمى ب “ولاية السمارة .
في دات السياق دكرت مصادر أنه الى الان مازل التصعيد والتوتر في مناطق متفرقة في ظل حشد مجموعات عرقية نشرة الرعب والفوضوى في مخيم السمارة الأمر الذي دفع قوات من الجيش الجزائري التدخل لاحتواء الوضع حتي لا
يمتد الى باقي الولايات الأخرى


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading