علاء مكري أول فنان مغربي يربط جسرا ثقافيا بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية

علاء ميكري نجم سطع نوره في مدينة الرباط بالضبط الأوداية الساحرة نشأ في جو فني محض بحكم نسبه الغني عن التعريف “مكري”هو نجل الفنان محمود مكري أحد مؤسسي المدرسة الميكرية ولج عالم الفن في سن مبكرة جدا بدا بالعزف على القيتارة إلتحق وقتها بالمعهد العالي للموسيقى ديور الجامع مع الاستاذ الأطرش بالعاصمة الرباط يقول علاء مكري كان له ظهور تلفزي مميز أول مرة مع عمه الفنان يونس مكري في فيدو كليب انا انا في سن السادسة من عمره كما ظهر أيضا في فيديو كليب أغنية حورية مع والده وسنه لا يتجاوز آنذاك الثالتة عشر .
سافر أيضا إلى إنجلترا من أجل الدراسة وإسبانيا وبلجيكا من أجل العمل رغم عدم وجود فكرة الهجرة إلى خارج الوطن بتاتا كما يقول الفنان علاء مكري إلا أن القدر يسوقه إلى ديار المهجر وعند إنهاء مهمته رجع إلى بلده. وعن المحطات الفنية التي شارك فيها الفنان علاء مكري يضيف أنه حل ضيفا على القناة الثانية في برنامج مسار مع الإخوان مكري مع الإعلامي المخضرم عتيق بن شيكر والذي برز فيه بأداء أغنية “الأوداية ” كما شارك أيضا في برنامج على الإذاعة الوطنية مع الفقيد محمود الإدريسي والفنانة نبيلة معان في إطار تكريم الإعلامي الراحل محمد الجفان وغيرها من المحطات المرئية منها والمسموعة التي كان حاضرا فيها ذكر منها ميدي 1 تيفي في برنامج موزييك mouzaik وبرنامج باتش وورك patchwork و برنامج زيك زاب zikzap على راديو دوزيم رط بالإضافة إلى القناة الثانية في نشرة الظهيرة إلخ ….. كماكانت له مشاركة أيضا في إطار العمل الجمعوي بمسرحية أمنا الأرض كمخرج تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة في قاعة باحنيني بالرباط
يصرح علاء مكري أنه شق طريقه بعد ذلك بتسجيل أول أغنية بعنوان سولو ليبيدو أديوس solo lepido adios مع الموزع الموسيقى ستيفان في المغرب الأغنية التي من خلالها تم مد جسور الترابط الثقافي بين المغرب وأمريكا اللاتينية وتعزيزا لذلك يضيف الفنان علاء مكري أنه شد الرحال بعدها إلى الأرجنتين بالعاصمة بوينوس ايريس Buenos aires بعد إقتراح من منتجته الإسبانية هناك سنحت له الفرصة بلقاء الفنان العالمي المعروف بموسيقى الروك الأرجنتيني ليون جييكو هذا الأخير تكبد عناء السفر ليلتقي بالفنان علاء مكري في مقر إدارة الإنتاج الخاصة به هذا اللقاء تكلل بإعادة غناء أغنيته الشهيرة سولو ليبيدو أديوس التي خرجت إلى الوجود سنة 1979 الأغنية التي تغنى بها مشاهير العالم بلغات مختلفة لا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية و كولومبيا أمثال شاكيرا والمغنية العالمية التي ذاع صيتها في امريكا اللاتينية مرسيديس سوزا ونثر الفنان علاء مكري لمسته الخاصة على الاغنية بطابع خاص ألا وهو فن الريكي يصرح لجريدة المنعطف أنه تم تسجيل كلماتها وعمل الميكساج بالإضافة إلى تصوير الفيديو كليب بمدينة روزاريو المدينة التي عرفت نشأة العديد من مشاهير العالم أمثال اللاعب ميسي مارادونا دي ماريا تشيكافارا وآخرون ……ولقي الفيديو كليب صدى طيبا عند ساكنة هذه المدينة خصوصا انها كانت فرصة وإختزال لربط جسر التقارب الفني بين المغرب وأمريكا اللاتينية ولم يجد علاء مكري أحسن منها لتشكيل أول مشروع فني له بحكم ان الاغنية تعتبر صرخة سلام وحرية.
وذكر لنا الفنان علاء مكري .انه بعد إستقباله من طرف وكالة الأنباء العامة la map بمقرها بالأرجنتين في حوار أجرته معه عبر قناة م24 صرحت رسميا في مقال لها انه فعلا اول فنان مغربي يغني في امريكا اللاتينية ويعد سفيرا يسهم في ربط جسر التواصل الثقافي بين عالمين متباعدين دون أن ننسى أيضا الإستقبال الشخصي الذي حضي به من طرف السفير المغربي بالأرجنتين في مقر السفارة المغربية هناك.

شد الرحال بعد ذلك إلى إسبانيا بالضبط مدريد حيت تم عمل الميكساج لأغنية “جمعة” بتعاون مع باكو أورتيغا الأغنية إستنبطها الفنان علاء مكري من معاناة طفل سوري لاجئ في المغرب بعد ان قابله ودار بينهما حوار .
بعد رجوع الفنان علاء مكري إلى المغرب تم إستكمال ألبومه الغنائي الذي يتضمن ثمانية قطع من بينهم أغنية جمعة بموسيقى مختلفة في كل أغنية
كل هذه الجولات التي قام بها الفنان علاء مكري خولت له التعرف على ثقافات أخرى والإحتكاك بشعوب مختلفة وإكتساب تجاوب جد مهمة في مشواره الفني كما جاء على لسانه أن إسم مكري له ثقل ووزن في الساحة الفنية إلا أنه لم يفتح لي أبوابا فالفن يسري في دمي منذ صغري وإذا كنت متواجدا حاليا فهذا بفضل مجهودي الخاص
وعن جديده الفني يقول علاء مكري أنه بصدد التحضير لأغنية جديدة على طريقة الفيديو كليب ويتوقع أنها ستلقى تفاعلا مع الجمهور وتطرق باب قلوبهم خصوصا انها تلامس نوعا ما الواقع المعيش.