ضاهرة الاختطاف وتصفية الحسابات اصبحت تنتشر بشكل رهيب في الأقاليم الجنوبية مما يستدعي من رجال الحموشي التدخل والحزم بشكل نهائي في هده الضاهرة التي أصبحت ترعب ساكنة المناطق الجنوبية بشكل خاص وكان اخرها حادثة الاختطاف التي تعرض لها التاجر المختفي بمدينة الداخلة منذ يوم الإثنين الماضي ولم يعرف مصيره الى حدود كتابة هده السطور. بينما تروج انباء إعلامية أن أسرة المختفي تقول انه قد خرج من منزله يحمل مبلغ مالي حددته في 200 ألف درهم بدعوى تخليص معاملة تجارية وخلال اتصال الزوج بالمختفي بنفس اليوم تتفاجئ بان هاتف الزوج مغلق بعد محاولات عدة لتربط الاتصال باخ المختفي الذي قام بدوره هو الاخر بالإتصال لكن الهاتف مزال مغلق .
وحسب ما نشره موقع الصحراوي في مقال لها تفيد ان أسرة المختفي تتبع هاتف الزوج عبر الحساب الشخصي للمختفي GPS التي كشفت اخر محطة اغلق فيها الهاتف والتي تبين انها حي النهضة بمدينة الداخلة ، ليتم بعد دالك الكشف عن السيارة متوقفة بساحل الداخلة بمنطقة تسمى و ” الفارو ” مقفة ولا يجد احد داخلها وحسب المصدر قامت الأسرة بالاستنجاد بإحدى كاميرات المراقبة بحي النهضة المذكور التي رصدت سيارة أحد الأشخاص المعروفين بالداخلة على حد قولهم تزامنا مع اخر الاحداثيات لإغلاق الهاتف لتسارع أسرة المختفي إشعار الأمن بالداخلة ،نفس المصدر أكد أن مصالح الأمن بادرت إلى فتح تحقيق مع صاحب السيارة بمخفر الشرطة بالداخلة ، ليتم بعدها إطلاق سراحه ، لتكون المفاجأة في اليوم الموالي بمنطقة “ بلايا خيرا ” حيث عثر على الشخص الذي خضع للتحقيق جثة هامدة ليتم نقله إلى مستشفى الحسن الثاني لمعاينة أسباب الحادث . وقد أكد أحد أفراد أسرة ( المختفي ) والذي كان يعمل كتاجر بمدينة الداخلة ، بأن أهم خيط كان يمكن أن يوصل إلى ملابسات هذه القضية التي أصبحت حديث العام و الخاص بجهة الداخلة قد فارق الحياة في ظروف غامضة . مصدر الأسرة كان يتحدث بحرقة كبيرة جراء مصير إبنهم المفقود و أضاف بأن الوصول إلى خيوط جديدة في هذه القضية رهينة بما تقوم به المصالح الأمنية من أجل فك لغز إختفاء التاجر . هذا ولم يخفي المصدر بإن وفاة الشخص الذي تم التحقيق معه من طرف الأمن في ظروف غامضة لا يستبعد أن للهالك علاقة مباشرة بإختفاء التاجر ، حسب تعبير المصدر .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.