قبول الجزائر بالحل الذي اقترحه المغرب والمتعلق بورقة الحكم الذاتي الذي وصف بالحل الواقعي وذي مصداقية والشجاع من طرف الامم المتحدة وتتبناه وتشجعه كذالك الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والمانيا و الصين من اجل إنهاء هذا الصراع المفتعل والذي كلّف حكام قصر المرادية أزيد من 350 مليون دولار اضافة الى ماتعانيه هذه الدولة من نقص في البنيات التحتية والخدمات و نقصان في مادة الزيت و البطاطا ….، او الدخول في مواجهة مع المغرب وهذا سيزيد المنطقة المغاربية تعقيدا وهي التي تعاني من الاٍرهاب والجماعات المسلحة في الساحل اضافة لتواجد داعش والقاعدة في المغرب الاسلامي التي لا تتوان في ضرب المصالح الغربية كما حدث في مالي وبوركينا فاسو حاليًا و موريتانيا وهذا طبعا سيزيد من مخاوف الدول الأوروبية التي تعيش على إيقاع حضر التجوال في بعض مدنها جراء مضاعفات الفيروس كرونا اضافة الى تسريب معلومات استخباراتية دولية تشير على ان اوروبا قد تتعرض لهجمات ارهابية .
اذا على الجزائر ان تختار مع اي معسكر ستصطف.
1- البقاء على مواقفها التي اكل عليها الدهر وشرب مع ما سيكلفها من عزلة في المنطقة اضافة لتعالي اصوات أوروبية حول تورط و دعم نظام هذا البلد لكل الحركات الإرهابية في المنطقة.
او
2- ان تختار السلم والانخراط في جهود الامم المتحدة من اجل حل نهائي و إنهاء هذا الصراع لكي يتسنى للشعوب المغاربية رؤية هذا الحلم يتحقق بعد دخوله في غيبوبة كبيرة مما حتم عليه البقاء في غرفة الانعاش
“ابو نعمة نسيب”
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.