حسن نوراليقين باريس
نطرح فقط اسئلة…..
اللجوء السياسي حق تكفله الاعراف الدولية ??لأشخاص المضطهدين في بلدانهم من اجل ابداء الرأي او الحرية او ان البلاد في حالة حرب ،حيت ان صاحب الطلب مهدد بالسجن او الموت.السيدة دنيا وزوجها عدنان الفيلالي كانا يمجدان النظام السياسي ويعبرون عن حبهم لبلدهم ومؤسساته الدستورية، بين عشية وضحاها انقلبت أرائهما راسا عن عقب وصولهما الى جمهورية الصين الشعبية كان بحافز الاسثثمار والتجارة هروبا من المشاكل التجارية التي اختلقاها.انقلبت نبرة صوتهما للاحتماء والهروب من الجرائم التي ارتكباها، خصوصا ملف حمزة مون بيبيي الدي اتير ت حوله مجموعة من المشاكل لجوئهما الى فرنسا لطلب اللجوء السياسي هل هو حقا مستحق ام مطية لإخفاء الوجه الحقيقي؟سؤال للتأمل فقط، الهروب من العدالة، والاحتماء وراء حق خلقته الأمم المتحدة في القرن الماضي بدون وجه حق ،يجب أن يستفيد منه فعلا من هم أحق به احترام المؤسسات واجب على كل مواطن مغربي والنقد له أعراف وثوابت، انها موضة القرون الغابرة ان تنتقد وتخالف من اجل ان تعرف بضم التاء، وتخدم مصالحك الشخصية البعيدة عن مصالح الجماهير مجرد اسئلة وليست تساؤلات لان هاته الأسئلة اجوبتها واضحة اللهم ان كان هناك تضليل من طرف دنيا وعدنان ، أخوة لنا ندعوهم الى خلق نقد ذاتي كما ندعو كل اخ او اخت يدعون للانفصال و بلبلة النظام الى استعمال العقل والمنطق وأن مغرب اليوم والغد هو الديمقراطية وحقوق الإنسان قد نختلف مع الحكومات المتعاقبة في تعاطيها مع قضايا حقوق الانسان والديمقراطية لكن نبقى مغاربة من طنجة الى الكركرات محافظين على الثوابت التي تجمعنا، و تقوينا.شاهدوا الفيديو الى النهاية لعله يكون توبة نصوحة لكل انفصالي وخصوصا بعض الاخوة الصحراويين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.