الجزائر هي البوابة الرئيسية للمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بمساعدة الجيش الجزائري لإثارة صراعات بين الرباط ومدريد بعد الاعتراف الإسباني بالصحراء المغربية ودعمها لاقتراح الحكم الذاتي للصحراء المغربية ودول أوروبية أخرى تم اتباع نفس النهج.
يأتي آلاف المهاجرين من جنوب الصحراء إلى الحدود المغربية بمساعدة الجيش الجزائري وأجهزة المخابرات التي نقلتهم في شاحنات عسكرية جزائرية من الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر للمساعدة في التسلل إلى الأراضي المغربية إنهم متمردون منظمون جيدًا ومطلعون لإثارة صراعات بين المغرب وإسبانيا والاتحاد الأوروبي.
كما يريد النظام الجزائري تسهيل دخول العديد من الإرهابيين الموالين لبوكو حرام والقاعدة وداعش إلى أوروبا من خلال اختراقهم بين المهاجرين الأفارقة من أجل هذا الانتقام من الدول الأوروبية التي تدعم اقتراح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
لماذا مليلية وليس سبتة .؟
لأن مليلية تبعد فقط 130 كلم عن الحدود الجزائرية المغربية الهدف ليس إحضارهم إلى أوروبا ، ولكن أيضًا لإشعال النار بين الرباط ومدريد.
إن الأعمال الشجاعة التي قامت بها الشرطة المغربية والدرك الملكي والقوات المساعدة للدفاع عن المراكز الحدودية لممر مليلية قد تصرفت بعنف واحتراف في مواجهة هجوم منظم وعنيف.
إن إحدى مزايا العلاقة الثنائية الجديدة بين إسبانيا والمغرب بعد الاعتراف بحل الحكم الذاتي للصحراء المغربية هو التعاون الأمني الذي ، على الرغم من عدم توقفه ، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب ، فقد ازداد الآن.
من الواضح ، كما رأينا بحزن خلال الهجوم على سياج مليلية. عندما يتعلق الأمر بصد كتلة حقيقية من المهاجرين ، منسقين تمامًا ، ومسلحين للأسنان ، والمسامير ، والخطافات ، والمناجل ، والحراب ، والمواد الكيميائية
ولم تتردد الشرطة المغربية في التحرك ضد التحركات العنيفة للمهاجرين ، فالإصابات العديدة التي تعرض لها ضباط الشرطة المغربية والإسبانية هي علامة واضحة على عنف المهاجرين. لسوء الحظ ، بعد هذا الهجوم ، قُتل حوالي 20 شخصًا وتم احتواء الانهيارات المأساوية ، سواء بالنسبة للمهاجرين الأفارقة أو لقوات الأمن.
لذلك من الضروري التأكيد على شجاعة وعزم الشرطة المغربية تجاههم وتعريض حياتهم لمثل هذا الانهيار المنظم والعنيف.
