طالب الشعب السوداني خلال اعتصام. نظمه امس الأحد أمام القصر الرئاسي وسط الخرطوم بحكم مدني ديموقراطي وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة لـ”ثورة ديسمبر” التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.
وأفاد مصادر اعلام التي أوردت الخبر اليوم الاثنين 20 دجنبر الجاري أن المتظاهرين أعلنوا الاعتصام أمام البوابة الجنوبية للقصر الجمهوري، وبادروا في هذا السياق الى تعليق مكبر للصوت، لكن قوات الأمن سارعت الى تفريقهم ومنعهم بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع. ما أسفر عن سقوط جرحى في محيط القصر .
وهتف المحتجون خلال هذا الاعتصام ضد قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان مرددين “الشعب يريد اسقاط البرهان”
“الشعب أقوى أقوى والردة مستحيلة”.
وقال حمدوك في كلمة وجهها الى السودانيين أول أمس السبت “نواجه اليوم تراجعا كبيرا في مسيرة ثورتنا يهدد امن البلاد ووحدتها واستقرارها وينذر ببداية الانزلاق نحو هاوية لا تبقي لنا وطنا ولا ثورة”، معتبرا أن “الاتفاق السياسي هو أكثر الطرق فعالية وأقلها تكلفة للعودة الى مسار التحول المدني الديموقراطي”.ولكن المتظاهرين لا يوافقون رئيس الوزراء الرأي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.