أكد مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، خلال اجتماع له اليوم الثلاثاء 16 نونبر 2021، بصفة رسمية، تسلم مجلس النواب المغربي للرئاسة الدورية للجمعية ابتداء من الجمع العام المقبل المرتقب عقده يومي 3 و4 دجنبر من السنة الجارية ببروكسيل، وذلك خلفا للبرلمان الأوروبي.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن رئيس المجلس، السيد راشيد الطالبي العلمي، شدد في كلمة خلال هذا الاجتماع الذي عقد عبر تقنية المناظرة المرئية، على أهمية الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط كفضاء للحوار والتشاور بين ضفتي المتوسط بما يخدم السلم والاستقرار والديمقراطية بالمنطقة.
واستعرض رئيس مجلس النواب التحديات المشتركة لبلدان المتوسط، مشيرا على الخصوص إلى التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل، والأوضاع بليبيا وسوريا وفلسطين، والإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالأمن والاستقرار بالمنطقة، والتغيرات المناخية والبيئية، ومشكل المياه والطاقة والتحديات السكانية وغيرها من القضايا المطروحة على الأجندة البرلمانية.
وأبرز السيد راشيد الطالبي العلمي أن من بين التحديات التي يتعين الانكباب عليها في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط أيضا، هناك بالأساس قضايا التغيرات المناخية التي تشكل أولوية برلمانات حوض المتوسط، بالإضافة إلى الانفتاح على برلمانات أخرى خاصة المملكة الأردنية الهاشمية، وكذا تقوية الجهاز الإداري والكتابة العامة للجمعية.
كما تناول اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ترتيبات التحضير لقمة رؤساء البرلمانات الأعضاء بالجمعية والجمع العام المقبل، وتشكيل أمانة عامة كجهاز إداري للجمعية، وغيرها من النقط المدرجة ضمن جدول الأعمال.
جدير بالذكر أن مجلس النواب المغربي يعتبر من بين مؤسسي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وحظي برئاستها مرتين، ويترأس حاليا مجموعة عمل مكلفة بدراسة وتتبع مرحلة “ما بعد كوفيد-19″، كما سبق له احتضان عدد من دوراتها واجتماعات لجانها الدائمة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.