عبرت شريحة كبيرة من المواطنين المغاربة عن رفض هذا البلاغ الذي أصبح يطبق على أرض الواقع بغير وجه حق وذلك بنزولهم للشارع محتجين ورافضين لإجبارية جواز التلقيح لمافيه من خروقات بحريات الفرد كما جاء في القانون والدستور،
فيقول فصل 21 من الدستور :(لكل فرد الحق في سلامة شخصه و ممتلكاته وتضمن السلطات العمومية سلامة السكان وسلامة التراب الوطني).
وهذا البلاغ أو القرار اعتبره الشعب المغربي أنه قرار طائش وعابث في حقهم.
كما عبرت مجموعة من الأطر الصحية بالمغرب من أطباء وصيادلة عن رفضهم الشديد لهذا القرار وذلك بتوجيههم رسالة إلى وزير الصحة واللجنة العلمية و التي يطالبون فيها بوقف التلقيح ضد كورونا بالنسبة للقاصرين وباحترام حرية الإختيار في تلقي اللقاح بالنسبة للبالغين وبإلغاء العمل بجواز التلقيح لأن إجبارية التلقيح لامبرر لها، فهناك أمراض مميتةكالسرطان والسيدا وغيرها ولم تفعلوا مافعلتم الآن فهذه الأمراض هي التي تستحق في اعتبارنا استثمارا أكثر من الإستثمار الموجه لكوفيد 19.
فكما نعلم جميعا أن الدراسات أثبتت أن الملقح أو غير الملقح يستمر في نشر الفيروس والتعرض له بجميع أشكاله الخطيرة وبالتالي ماهو دور التلقيح هنا؟
جواز التلقيح يوفر أمانا وهميا بل ويشكل خطرا لأنه يدفع المواطنين إلى عدم احترام تدابير الحماية.
وأيضا أتبثت الدراسات أن المناعة الطبيعية بعد التعرض لكورونا أكمل وأدوم من المناعة التلقيحية منبهة أن العديد من العلماء والخبراء في مجالات علم المناعة والفيروسات يرفضون رفضا كليا هذه الحقن التجريبية ويفضلون الوثوق بمناعتهم الطبيعية.
وبإتخاذ مثل هذا القرار الطائش أنتم يا مسؤولون تساهمون في تشرد عدد كبير من العائلات وتساهمون في البطالة والفقر وتفرقة الشعب فيما بينهم وتجردون المواطن من كل حقوقه المخولة له وهوفوق ترابه الوطني.
بقلم : كوثر التسولي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.