تابع الاتحاد المغربي للحقوق والحريات ببالغ الاهتمام الإعتداء الذي تعرضت له ممرضة بالمستشفى المحلي بمدينة الداخلة و الذي تم توثيقه بالصوت و الصورة.
و إذ يعبر الاتحاد عن اسفه عما تعرضت له جندية من جنود الصف الأول للتصدي للجائحة فإنه يعلن للرأي الوطني و المحلي بمدينة الداخلة ما يلي:
– إدانته للإعتداء الوحشي و الهمجي الذي تعرضت له الممرضة أثناء مزاولة واجبها.
– استعداده لكافة أشكال المساندة و الدعم للممرضة حتى يتم جبر كافة الاضرار المجسدية و النفسية التي تعرضت لها و محاسبة المعتدي عن جريمته النكراء.
– إدانته لإهمال السلطات المكلفة بالسهر على حماية المستشفيات والطاقم الطبي بها خاصة مع تكرار الاعتداءات على هذا الأخير و العنصر النسوي فيه.
-تحميل الدولة في شخص وزارة الصحة و الداخلية مسؤولية السلامة الجسدية للطاقم الطبي و العاملين بكل مستشفيات المملكة خاصة و أن المفروض ان تتوفر كافة المنشآت الصحية على رجال الأمن الخاص و ووحدة للأمن الوطني تمنع حدوث هذه الحوادث و تتدخل قبل حدوثها.
– الاسراع بضبط المعتدي و تقديمه للقضاء لمحاسبته بما يحقق الردع الخاص و العام.
-متابعته للحالة الصحية للمعتدى عليها إصراره على تحقيق العدالة و ضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات.
-تنويهه و اشادته بالتضحيات الجسام التي يبدلها جنود الصف الأول في مواجهة الجائحة و تجويد العرض الصحي بالمملكة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.