الثلاتية التي تقض مضجع الجزائر والبوليساريو.
الدلائل القاطعة على أن الصحراء الغربية مغربية ، وللمغرب كامل الحق في بسط سيادته عليها .
فلنذكر الجزائر و ربيبتها الجمهورية الوهمية و معهم المنتظم الدولي بهذه الدلائل :
- لا يستطيع مجلس الأمن ولن يستطيع إصدار أي قرار يدعو فيه بصفة صارمة وواضحة ومباشرة إلى خروج المغرب و القوات المسلحة الملكية من الصحراء المغربية ، لأن مجلس الأمن لايملك أي سند قانوني لإصدار مثل ذلك القرار كما فعل مع احتلال العراق للكويت ، وكذالك عندما احتل الرئيس الاغندي السابق الراحل عيدي امين على أراضي لجارته تانزانيا واعتبرهااراضي اوغندية ،وهذا اعتراف واضح بسيادة المغرب على صحرائه .
عجز مجلس الأمن عن إصدار أي قرار يفرض فيه على المغرب إجراء استفتاء في الصحراء يختار فيه السكان الجهة التي تحكمهم ، المغرب أم البوليساريو الانفصالية أو ما بينهما أي الحكم الذاتي ، بدليل أن مجلس الأمن يطالب دائما في قراراته بالتفاوض من أجل إيجاد حل سياسي توافقي مع البوليساريو دون أن يفرض عليه ذلك .
إلحاح البوليساريو ومن ورائهم حكام قصر المرادية بالجزائر على المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي يدل دلالة قاطعة أنهم عجزوا عن إقناع العالم بأن المغرب يحتل الصحراء فقبلوا مرغمين بالمطالبة بتقرير المصير الذي يبقى قابلا للنقاش مع الدولة صاحبة السيادة وهي المغرب . وتقرير المصير هذا تنادي به عشرات الآلاف من شعوب العالم بما فيها (جمهورية القبائل و جمهورية الازواد ) دون أن يدعمه المنتظم الدولي أوتوماتيكيا ، فلو كان المنتظم الدولي يقبل أي مطالبة بتقرير مصير أي فئة سكنية في العالم لأصبحت كل دول العالم منقسمة إلى قرى صغيرة جدا ولأصبح عدد الدول بالآلاف وليس 196 دولة فقط .
ابو نعمة نسيب-كريتيبا – البرازيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.