إن رئاسة المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية بعد إطلاعها على مضمون تقرير لجنة الرصد والمتابعة التابعة للاتحاد، بخصوص مستجدات فضيحة مباراة متصرفين في الإعلام (منصب واحد)، ومتصرف في تقنيات الاعلام(منصبين)، التي جرت اطوراها على المقاس لفائدة 3 متدربين بالقناة الجامعية المسماة ‘قناة كلية تيفي” بتاريخ 5 غشت 2021، وأيضا الإحتجاجات الطلابية غير المسبوقة بعد منع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير العشرات من الطلبة من حقهم الدستوري والقانوني بمتابعة دراستهم في الكلية برسم الموسم الجامعي الجديد، بدعوى حملهم لباكلوريا “متقادمة” أو “علمية”.
وتعلن للرأي العام ما يلي :
- إدانتها الشديدة لممارسات عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير في تعاطيه مع ملف الطلبة الحاملين لباكلوريا “متقادمة” وكذا “العلمية” الراغبين في متابعة دراستهم بالكلية برسم الموسم الجامعي الحالي.
- اعتبارها تصريحات العميد لفائدة موقع الكتروني بأن التسجيل مفتوح أمام المتضررين ولم يمنعهم أحد من ذلك، بالتصرف غير المسؤول والخطير والذي يعكس بجلاء التخبط الذي تعيش على وقعه إدارة الكلية الحالية بعد توالي فضائحها أمام الرأي العام، معتبرة أن افتعال مشكل التسجيل يأتي في سياق محاولة فاشلة لتوجيه الأنظار عن فضيحة مناصب على المقاس التي زلزلت هذه المؤسسة، وكشفت عن ممارسات خطيرة طبعت تسيير هذه المؤسسة.
- اشادتها بالقرار الوزاري بإلغاء مباراة متصرف في الإعلام التي طبعتها خروقات خطيرة ضربت في الصميم نزاهة المباراة وفضحت ممارسات عدد من المسؤولين بهذه المؤسسة.
- استنكارها لمساعي العميد ونائبه للضغط على الوزارة منذ توصلها بقرار الالغاء قصد التراجع عن قرار إبطال نتائج المباراة الملغاة لفائدة متدربة بالقناة، واعتبار تلك المساعي غير القانونية بمثابة دليل على تورط الإدارة الحالية في تقديمها وعودا مسبقة لفائدة المعنية من أصل 3 اشخاص، متسائلة عن السبب في كل تلك المساعي والتدخلات لفائدة المعنية أشهر قليلة قبل نهاية الولاية الثانية والأخيرة للعميد الحالي.
- اشادتها بموقف عدد من الأطر والأصوات الحرة من داخل الكلية التي حاولت الإدارة توريطها في هذه الفضيحة غير المسبوقة في تاريخ هذه الكلية، لكنها تصدت لها ورفضت المشاركة في هذه المهزلة حفاظا على تاريخها النضالي الطويل.
- مطالبتها بإعفاء المسؤولين عن فضيحة مباراة المتصرفين على المقاس، ومحاسبتهم طبقا للقانون كل حسب مسؤوليته في هذه الفضيحة.
- دعوتها لإلغاء نتائج مباراة متصرف من الدرجة الثانية في تخصص تقنيات الإعلام(منصبين ) لاحتوائها على نفس العناصر، والظروف التي أبطلت مباراة متصرف في الإعلام التي أجريت في نفس التاريخ.
- تحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية في هذه الفضيحة لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير ونائبه، مع المطالبة بالاستماع إلى أعضاء لجنة المباراة بشأن التدخل السافر وغير القانوني لنائب العميد في هذه المباراة، وتلاعبه بأوراق المباراة علما أنه ليس عضوا في لجنة المباراة وغير معني بها حيث أصبح شغله الشاغل التدخل في كل المباريات، بما فيها مباريات ولوج الماستر والدكتوراه ما يطرح أكثر من علامة استفهام حيال هذا الأمر وأسبابه .
- تنديدها بالمحاولات الجارية لإعادة نفس السيناريو الخاص بإعادة مباراة متصرف في الإعلام لمنحها لنفس المتدربة التي تلقت وعودا بمنحها المنصب المذكور في تحدٍ خطير للوزارة ورئاسة الجامعة وفي ضربٍ سافر لمبدأ تكافؤ الفرص.
- مطالبتها بالإلغاء النهائي للمناصب الثلاث وعدم فتح المباراة لعدم توفر الظروف الضامنة لمبدأ تكافؤ الفرص، في ظل سعي الإدارة الحالية لتوظيف متدربة في القناة بتنظيم مباراة صورية جديدة.
- دعوتها الوزارة بفتح تحقيق بخصوص ملف موظف استفاد منذ أشهر من منصب للتحويل دون تفعيل ذلك، والوقوف على الأسباب الحقيقة الكامنة وراء عدم التحاقه بالتدريس واصراره على البقاء في قسم الموارد البشرية دون سند قانوني، رغم توصله براتب استاذ التعليم العالي مساعد والاستفادة ماديا من وضعيته الجديدة، وما هي الملفات التي يتذرع بها المعني لعدم الإلتحاق بمنصبه.
- تنديدها بالمناصب التحويلية التي تسند على المقاس لمجموعة من المقربين والموظفين بشعب تعرف فائضا في الأساتذة وقلة الطلبة، مقارنة مع شعب أخرى والتي تعرف نقصا حادا في عدد الاساتذة – واكتظاظا على مستوى الطلبة المسجلين ما يطرح اكثر من علامة استفهام بخصوص الدواعي الحقيقة لإخراج تلك المناصب.
- إعلانها تدشين سلسلة من الخطوات القانونية والادارية لملاحقة المتورطين في فضيحة التوظيف على المقاس، وتعبئة كافة أطر الإتحاد وفريقه من المحامين لانصاف ضحايا هذه المجزرة التي شهدت أطوارها كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير في حق أبناء هذا الشعب، الذين حاولت إدارة الكلية أن تجعلهم مجرد “كومبارس” في مسرحية معدة الفصول بشكل مسبق.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.