متابعة حصرية من بلجيکا
الحلقة 1 تحت المجهر
وکما توقعنا وکما تابعنا وکنا في الصفوف الأولی لمتابعة الشأن الديني ببلجيکا وعلی رأسه الإدارة الوصية علی قضايا مسلمي بلجيکا الهيئة التنفيدية , باعتبارها المؤسسة الأولی التي أخدت علی عاتقها تدبير شؤون العمل الإسلامي إداړيا وماليا وترشيدا إن علی مستوی عمل المساجد وکل الأنشطة الدينية ببلجيکا تحت الغطاء الوصائي لوزارة العدل البلچيکية , وکنا من خلال کتاباتنا الإستقصائية نرسل إشارات قوية علی أن الهيئة التنفيدية لمسلمي بلجيکا فقدت خط السير المسموح به وانتابها غموض وظهرت تلاعبات افتضح أمرها مند ما يقارب السنتين وتأکد للرأي العام المسلم ببلچيکا وللمهتمين بالشأن الديني أن لجنة التسيير داخل هذه الهيئة تدير الأمور بما لايخدم الشأن الديني بل تحولت الی ضيعة خاصة استفاد منها الأعضاء المقړبون للرئيس الترکي ونائبه صلاح الشلاوي ومن يتبعهم في سلک التسيير , وکانت الإدارة الوصية علی القضايا الدينية ببلچيکا تحدر من هذه التلاعبات وتؤکد علی ضرورة الإنضباط للإتفاقية ما بين وزارة العدل وإدارة الهيئة التنفيدية للمسلمين , غير أن أوستون کان له رأي مستبد وأمعن هو ولجنة التسيير في تجاوزات لاتخدم الإطار الديني ولا مصلحة الجاليات المسلمة , تجاوزات کشفتها تقارير لجن وزارة العدل وتأکد لديها بما يفيد أن الهيئة التنفيدية لملسلمي بلجيکا هي اليوم متهمة بالإختلالات الإدارية والمالية والتلاعب بالقوانين والخروج علی إطار البرنامج الذي من أجله انتخبت هذه الهيئة التنفيدية , وقد استيقظ الرأي العام يوم الأربعاء 29 شتنبر 2021 علی فضائح هذه الهيئة في صفحات الجرائد البلجيکية حيث کتبت جريدة الصباح الفلامانية De Morgen مقالا مستفيضا معللا بالأرقام والإختلالات الإدارية والمالية والتي قادها رئيس الهيئة التنفيدية محمد أوستون وفريقه التنفيدي والذي دفع بالقضاء الی فتح ملف للدقيق والتحقيق وطالب البرلمان الفيدرالي بمتابعة هذا الملف لوقف نزيف التلاعبات التي تطال الشأن الديني ببلجيکا والتي شهد هزات واختلاسات وتلاعبات خطيرة لا تشرف الجاليات المسلمة .
هي فرصة إذن من أجل ترتيب بيت العمل الإسلامي وتنقيته من رؤوس الفساد , وحسب ما جاء في الإعلام البلجيکي صباح يوم الأربعاء 29 شتنبر أن القضاء البلجيکي سيکون حاسما في ملف الإختلالات الخطيرة باعتبارها ستکون تحولا جديدا في قضايا الشأن الديني ببلجيکا خاصة وقد سبقته ملفات فساد قادها کل من المدعو خالد بنحدو وسهام الکواکبي ولربما ستتبعهم أسماء أخری هي لائحة الإنتظار ./ يتبع
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.