69 عاما علي إصدار قانون الإصلاح الزراعي في مصر  .!!

voltus10 سبتمبر 2021آخر تحديث :
69 عاما علي إصدار قانون الإصلاح الزراعي في مصر  .!!

 

بقلم : محمد سعد عبد اللطيف .مصر .

مازال جمال السد العالي وجمال الإصلاح الزراعي  شامخا !!

مازالت الصورة أسفل الصفحة تشهد وبدون روتوج .أول قانون أصدرتة الثورة بعد شهرين من قيامها .ومازال حوائط مباني الإصلاح تشهد كان هنا ثورة الزمان والمكان . .حاولوا طمث الهوية .ولكن التاريخ لا يتوقف عند تفكيرهم العقيم المريض للرجل حاولوا بث” 16إذاعة” موجة  لهدمة .وقالوا ابوا الهزائم .فكان دليل علي عقم.معرفتهم بالتاريخ الحديث منذ اكثر من نصف قرن سقطت فرنسا وسقطت هولندا وبلجيكا في خلال ساعات .ولم يقرأ  عن الحرب التي دارت رحاها 2مليون قتيل من بداية الإجتياح الألماني الي” بولندا وشرق اوروبا” حتي نهر الفالغا، ومعركة سياتلنجراد .حتي قيل ان النهر الفالغا اشتعل فية النيران من شدة كمية النيران والعواصف . . لقد كانت مباني الإصلاح خلية عمل يوميا .في مواسم الحصاد .ولكن كان إستغرابي لمن يريد ان يطمث تاريخ أبائهم وأجدادهم  كان موسم الحصاد هو مصدر دخل كثير من يهاجم الزعيم ناصر  كان بشرا يصيب ويخطأ ليس نبيا ولا قديس .ولكن كان وطنيا شريفا عروبيا لة وماعلية .علي انهم من طبقة ارستقراطية .رغم هم من عاشوا وتربوا من الإصلاح الزراعي وباعوا اراضي مباني .ومنهم من عمل  سماسرة في اراضي الدولة في المدن الساحلية .هم من يليق  عليهم قصة ( لن اعيش في جلباب ابي ) اول شيء يبد في إقتباس شخصية المفكر والفيلسوف ويرتدي جلباب الطبقة التي ظلمها ناصر رغم انهم لم يولد الكثير منهم حتي وفاتة  . ليبدا في الهجوم علي  عبد الناصر .رغم ان اصولهم .كانوا عمال تراحيل من الغرباوية  التي كتب عنهم الاديب يوسف إدريس قصة “الحرام “. فأصبحوا ” ملكيين اكثر من الملك .وهذا المصطلح السياسي  ظهر عقب الثورة الأم الفرنسبة . تبدوا لي مصر اسوا حالتتها من طبقة ظهرت تدعي الثقافة ونشر سياسة لها اغراض سياسية لجماعة لم تستطيع .في اول إختبار لها ان تسقط في تجاربها من الحكم .رغم تجد من يهاجم لم بقرأ ماهي نسبة أراضي الإصلاح وأراضي الإئتمان ..عندما صدر القانون الاول حدد  الملكية للاسرة 500فدان .ثم صدر القانون الثاني بتحديد الكمية 250 فدان ليعري من يدعي لهذا الجيل ممن  اطلقت عليهم مصطلح جديد (أولاد هبهب باشا الجدد ) صنفان كانوا  قبل الثورة .اراضي الخاصة الملكية . وكانت لاتنقل وهي ارض يهبها الملك لذريتة وحاشيتة .فلا تباع ولاتشتري خوفا ان يشترها المصريين . فكانوا  يتولي أمر الإدارة ناظر الخاصة ثم يأجرها للفلاحين .كل موسم وإذا خان البعض ذاكرة التاريخ البعض يسأل ماذا كان يفعل ناظر الخاصة بأبائهم ” وكربوج  الهنداوي ” في قريتنا لقد اصبحوا احرار ولكن دائما يحنوا ل للماضي القريب .وهناك من يرتدي طبقة كانت بالفعل تعيش افضل وهم كانوا يستأجروا اراضي الاوقاف وأوقاف الكنيسة .والدليل علي ذلك مازال هناك في قريتنا ارض الكنيسة وكانت ملك للكنيسة وفي القانون الثاني للإصلاح تم تقليص أملاك الكنيسة .وتم توزيع هذة الاراضي .علي طبقة اطلق عليها المعدوميين ومازالت تسمي ارض المعدومببن .

إن مرض مصر المزمن فی الحاضر والموروث  من الماضی من هؤلاء المرضي النفسيين ، لقد تغیرت مصر فی کل شيٸ إلا شيٸ واحد هو النظام السیاسي فهو وحده هو الذی لم یتغیر وهو وحدة الذی یقاوم بکل ضرواة  ودمویة کل تغیر الأن مصر تدفع الفاتورة والثمن الباهظ تعیش فی زقاق الإحباط  المسدود  من طبقة  تحاول هدم اي شيء لأغراض ايدولوجية، صدق  الرٸیس المصري في بداية حكمة عندما قال “نحن شبة دولة ” نعیش فی ظل الأزمات المزمنة وتدفع مصر کل یوم الثمن الباهظ وهی تتلقی العقاب ؟

العقاب     المستحق  لمرضها التاریخي المزمن کشعب ودولة إذا لم تصبح مصر الیوم قوة وإما الموت وسوف یتداعي علیها الجمیع وسوف تظل ماٸة عام تعانی من مرضها المزمن  وتصبح دولة مریضة یسکنها شعب مریض تاریخیا ۔

“محمد سعد عبد اللطيف ” كاتب مصري وبتحث في الجيوسياسبة .وعضو عامل بالنقابة العامة للصحافة والإعلام”


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading