يشهد اقليم بوجدور في الفترة الأخيرة انتشار وتزايدت حرب الشائعات فى الدوائر الانتخابية، واتخذت أكثر من شكل تحت ستار حرب الدعاية الانتخابيةللنيل من الخصم حيث تعتبر هده الشائعات سلاحا ذو حدين وأسلوبا من الأساليب التي تضرب السمعة، يستخدمها بعض اللوبيات المعروفة مع اقتراب موعد الانتخابات لتشويه سمعة الآخرين بأي شكل من الأشكال، رغبة في كسب الناخبين وخروجهم من دائرة الطرف الآخر إلى دائرتهم وكانت اخر الإشاعة و الأشهر تلك التي نشرة حول المرشح عبد الفتاح التروزي ( ولد مبوخوخو ) الذي تعرض الى حملةٌ ظالمة مُستمرة ومتعددة الأوجه وشرسة أحيانا، وفيها اتهامات مجانية والكثير من التضخيم للهجوم على شخصه والى الحزب الذي ينتمي إليه لتكوين صورة مشبوهة عنه لذا الناخب ولهذا يلجأ اعداء النجاح و التغير إلى هده الوسائل لنشر شائعات عن شخص عبد الفتاح التروزي شخصية اجتماعية وطموحة شق طريقه في مجال الاستثمارات بجدارة قادر على التأثير والإقناع في المشهد السياسي بحضوره واطلالته حاملا معه برنامج استثماري لتنمية إقليم بوجدور من اجل التغير و محاربة ضاهرة البطالة التي يعاني منها الشباب قاطبة في الإقليم..
ولم يقف لوبي الأحقاد والضغائن والمصطادين في المياه العكرة عند مرشح واحد بل تكرر الأمر ذاته مع مرشح الاتحادالاشتراكي المستثمر المعروف “حسن الدرهم الذي تلاحقه شائعات انسحابه من المشهد الانتخابى او تغير وجهته الى حزب اخر بمدينة اخرى باعتباره أحد المنافسين الأقوياء هدا الاخير يؤكد لجريدة النهار نيوز المغربية استمراره وعزمه خوض الانتخابات بمدينة بوجدور بحزب الاتحادالاشتراكي مؤكدة أن الشائعات لن تغير من موافقه انما تزيده عزما وقوة بفضل المتعاطفين والمناضلين من ابناء بوجدور
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.