خصص رمطان العمامرة، وزير الخارجية الجزائري، جزء مهما من أول مشاركة دولية له بعد أسبوع من إعادة تعيينه في منصبه، لقضية الصحراء المغربية.
وفي ذات الصدد قال الاخير في كلمة في افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الانحياز، عبر تقنية الفيديو واضاف بان استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية، وجبهة البوليساريو، يستحق اهتماما أكبر من المجتمع الدولي واكد العمامرة على ضرورة الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين “طرفي النزاع”، مشيدا بما وصفه “بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز، منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم”، مؤكدا على “ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي”، على حد قوله.
وللاشارة فإن المراقبين المغاربة يرون في إعادة تعيين العمامرة وزيرا للخارجية خلفا لصبري بوقادوم، محاولة لتدارك ما راكمه الطرح الانفصالي من إخفاقات، وتخوف النظام الجزائري من طرد الدبلوماسية المغربية لجبهة “البوليساريو” الانفصالية من الاتحاد الإفريقي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.