دعت ساكنة مدينة سيدي علال البحراوي ( إقليم الخميسات ) اليوم الأربعاء 14 يوليوز 2021 المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بتسريع أشغال مشروع توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب وبناء خزان مائي بالمدينة، نظرا لدور هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها خاصة ونحن في فصل الصيف الحار وعلى أبواب عيد الأضحى المبارك.
وطالبت الساكنة البحراوية في وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر المجلس البلدي بدعوة من المركز المغربي لحقوق الإنسان من الجهات المسؤولية بالرفع من صبيب الماء وتحسين جودته من أجل التخفيف من المعاناة التي تعيشها منذ سنين في مدينة تابعة لجهة الرباط سلا القنيطرة، لا تبعد عن العاصمة الرباط إلا بحوالي 30 كلم، والتي انتقل عدد سكانها من 9884 نسمة حسب إحصاء 2004 إلى 15856 نسمة حسب إحصاء 2014.
وسجل المنظمون غياب الجهات المسؤولة وتجاهل الوقفات الاحتجاجية التي دعا إليها المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع سيدي علال البحراوي من أجل اتخاذ جميع الإجراءات العملية للحد من معاناة ساكنة البحراوي من الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وعدم جودته مما دفع البعض إلى شراء الماء المعدني الذي يثقل كاهل الأسر البحراوية .
https://youtu.be/22_IpS8zA4g
وسبق أن استنكر المشاركون في وقفة احتجاجية نظمت أول أمس الاثنين أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة سيدي علال البحراوي بدعوة من المركز المغربي لحقوق الإنسان ما آلت إليه الأوضاع بهذه المنطقة والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة منها على الخصوص ( رداء الماء الصالح للشرب والانقطاعات المتكررة ، وانتشار الأزبال، والكلاب الضالة ، وغياب الخدمات الصحية ، حيث لا زال مستشفى القرب والمستعجلات مقفل لأجل غير مسمى ، ومصير المدرسة الابتدائية عبد الكريم الخطيب ، والنقل العمومي ، وانعدام الفضاءات الخضراء بأحياء المدينة ، وانتشار المشردين) .
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية العشرات من المواطنات والمواطنين وفعاليات مدنية وحقوقية ووسائل الإعلام من أجل دعم ومساندة ساكنة المدينة التي تعيش في ظروف صعبة، حيث يتم انقطاع الماء بصفة متكررة وبدون سابق إنذار، وعدم مراعاة مصالح المواطنين الذي أتى أغلبهم من مختلف المدن المغربية من أجل الاستقرار في هذه المدينة الجميلة المتميزة ذات الموقع الاستراتيجي ، والتي تبعد عن كل من الرباط والقنيطرة وتيفلت بحوالي 30 كلم فقط .
وفي هذا الإطار أبرز عزيز بوكانفية، رئيس الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان في تصريح ” للنهار نيوز المغربية” ، أن الساكنة تعاني منذ سنوات من انقطاع الماء الصالح للشرب وعدم جودته، مؤكدا عزم المكتب على خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة من إنقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب طيلة اليوم تقريبا.
وأكد أن المركز المغربي لحقوق الإنسان أنه راسل جميع الجهات المعنية، من أجل التدخل ووضع حد لمعاناة الساكنة منها على الخصوص ( المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والمجلس البلدي، وباشا المدينة، وعامل إقليم الخميسات) ، لكن بدون جدوى.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.