سيناريوهات الانتخابات تعيد نفسها بسيدي قاسم

voltus7 يوليو 2021آخر تحديث :
سيناريوهات الانتخابات تعيد نفسها بسيدي قاسم

أدى اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة إلى خروج عدد كبير من الأشباح للساحة السياسية بعد سبات دام لخمس سنوات وما لاحضناه وهو أن أغلب الفاعلين السياسيين قبل و مع ظهور هذا الوباء أوقفوا عجلة أحزابهم وجمدوا تنظيماتهم وتخلوا عن مهامهم السياسية، وحجروا على أنفسهم حتى اقترب موعد الاستحقاقات هل هي اللعنة قد زالت؟.
لقد فضح الوباء اللعين كل الأوبئة السياسية بإقليم سيدي قاسم إلا من هو رحم ربي
ولحدود الساعة لم نرى مجهودات مبدولة ممن استيقظوا من سباتهم للتعامل مع الأزمة الحالية بالإقليم، لكننا قد شاهدنا (جلسات خمرية، اجتماعات بمقاهي، الدجاج
محمر واللحم بالبربوق، التزكية بمليون)
وهذا دون أدنى شك أفقد ثقة المواطن في هذه الأحزاب السياسية وجعلها في مهب الريح، وميَّع العمل السياسي
والحزبي بسيدي قاسم
فالسياسة في معانيها الأولية تعني سياسة مصالح الفئات المختلفة في المجتمع،ولو استعرضنا مسميات وأهداف الأحزاب السياسية في الغرب لاكتشفنا أن كل منها يمثل مصالح وأيدولوجيات مختلفة، لكنها ملتزمة بالمصالح الكبرى للدولة، وخاضعة لقانون الانتخاب والعمل المدني لكن بعض الساسة القاسميين لهم رأي آخر
للأسف الشديد هذا حديث الساعة بسيدي قاسم
إذن لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي ننتظر انتقام من زعزعنا ولايته أو ننتظر البيع والشراء في أصوات أجدادنا، آبائنا وأولادنا.
نحتاج في هذه المرحلة إلى حوار ثقافي هادئ قبل الحوار السياسي.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading