يعيش المركز الصحي انزكان (مركب السوسيو ثقافي عمر حمايمو ) على وقع مشاكل كثيرة في مايخص الطريقة في تقديم الخدمات الصحية للمرتدين من اجل القيام بعملية التلقيح ، زيادة عن الغياب التام للمراقبة الفعلية من قبل الأجهزة الوصية على هذا القطاع.
وفي هذا السياق فان الهياكل التابعة لوزارة الصحة سخرت مجموعة من المراكز الصحية تم إحداثها بعدد من الفضاءات عبر تراب المملكة، في الوسطين الحضري والقروي، من أجل المساهمة في عملية التلقيح من اجل تقليص معدلات الإصابة بالفيروس، وبالتالي الحد من تفشيه في أفق العودة لسير الحياة العادية.
وفي هذا الصدد ففضاء المركز بإنزكان مخصص للتلقيح ضد “كوفيد-19″بحيث يستقطب يوميا، ومنذ إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية، أعدادا من المواطنين الذين يتوافدون من أجل تلقي جرعات اللقاح، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، الا ان بعض الاطر العاملة بالمركز لا تحترم مبادئ عمل مهنة الطب ويتجلى ذلك في تعاملها الغير لائق في وجه زوار المركز من اجل التلقيح
كما يعيش هذا المركز منذ أسابيع عدة، على وقع انتشار مهول للنفايات بجميع انحاء المركز .
هذا الوضع يضع مجموعة من الاسئلة والاشكاليات الشائكة بخصوص دور المسؤولين في تتبع عملية التلقيح بهذا المركز
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.