بدأ رئيس الحكومة الليبية أول زيارة له إلى المغرب يوم الاحد 27يونيو الجاري حيث التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ويرتقب أن يلتقي اليوم برئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ومسؤولين اخرين .
فزيارة الدبيبة للرباط تأتي بعد أيام من مقاطعة المغرب مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا.
وأكد الدبيبة، في تصريحه، أن زيارته إلى الرباط هي مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وليبيا في جميع المجالات وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين مبرزا أن زيارته إلى المغرب اليوم دليل على صدق الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين.
وفي ذات السياق، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة بعد استقباله لرئيس الليبي أن الزيارة تأتي في سياق التواصل المستمر بين المغرب ومختلف الهيئات الشرعية الليبية، في إطار تعليمات الملك محمد السادس التي تشدد على ضرورة التواصل المستمر من اجل ايجاد حل سياسي يخدم الليبين واشار الاخير الا ان المغرب لا يحتاج للصور ولا للمؤتمرات لأن قوة المغرب أنه مقبول من كل الليبيين، ومصداقية المغرب مصدرها رغبة الليبيين في أن يكون له دور بشكل مستمر في حل الأزمة الليبية”
وشدد الوزير بوريطة على أن المغرب يدعم الليبيين في ما يريدونه ويواكب مجهود الشعب الليبي والمؤسسات الليبية للتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ومساعدة الليبين على خروج من هذه الظرفية والتأسيس لدولة شرعية
وأكد الدبيبة، في تصريحه، أن زيارته إلى الرباط هي مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وليبيا في جميع المجالات وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين مبرزا أن زيارته إلى المغرب اليوم دليل على صدق الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين.
وفي ذات السياق، قال وزير الشؤون الخارجية والتعا??ن الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة بعد استقباله لرئيس الليبي أن الزيارة تأتي في سياق التواصل المستمر بين المغرب ومختلف الهيئات الشرعية الليبية، في إطار تعليمات الملك محمد السادس التي تشدد على ضرورة التواصل المستمر من اجل ايجاد حل سياسي يخدم الليبين واشار الاخير الا ان المغرب لا يحتاج للصور ولا للمؤتمرات لأن قوة المغرب أنه مقبول من كل الليبيين، ومصداقية المغرب مصدرها رغبة الليبيين في أن يكون له دور بشكل مستمر في حل الأزمة الليبية”
وشدد الوزير بوريطة على أن المغرب يدعم الليبيين في ما يريدونه ويواكب مجهود الشعب الليبي والمؤسسات الليبية للتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ومساعدة الليبين على خروج من هذه الظرفية والتأسيس لدولة شرعية
