لا تزال تداعيات كوفيد 19 مستمرة وخاصة على الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم ببلدان أجنبية مدرجة بالقائمة “ب” التي افصحت عنها الحكومة منذ أيام قليلة على أساس توصيات وزارة الصحة وبناءا على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك التي توفرها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.
وفي نفس السياق تلقت الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الانسان العديد من الشكايات من طرف الطلبة المغاربة المتواجدين بالبلدان الأجنبية المدرجة في القائمة “ب” بسبب فرض الحكومة المغربية مجموعة من الاجراءات الاحترازية والتي من ضمنها قضاء حجر صحي لمدة 10 ايام بأحد الفنادق التي تم تحديدها سابقا . هذا من جهة من جهة اخرى تتسائل الجمعية حول امكانية البحث عن حلول اخرى بدل ان يضطر الطالب لدفع ثمن غرفة في فندق أربعة نجوم ل 10 ايام علاوة على ذلك فمعظم الطلبة في ظل أزمة كوفيد 19 لا يعملون وبالتالي فالاسر تتكلف بتكاليف الطائرة والاقامة وغيرها من الامور هذا الامر خلف العديد من الردود والتساؤلات حول امكانيات المغرب من خلال تخصيص قاعات ومراكز داخلية تحتوي الطلبة الى حين اكمال مدة الحجر الصحي وأخد بعين الاعتبار كونهم طلبة يشقون طريقهم نحو مستقبل افضل .
في ذات السياق أورد احد الطلبة المغاربة المقميين بأكرانيا في تصريح لنهار نيوز أن أغلب المغاربة الذين يكملون دراستهم بالخارج ينحدرون من أسر متوسطة الدخل الامر الذي يصعب معه اداء تكاليف الفندق خاصة بالنسبة الاسر التي تتوفر على شخصان او أكثر يدرسان بدول أجنبية .
وفي هذا الاطار تدعوا الجمعية الحكومة المغربية الى ايجاد حلول فعالة من اجل تسهيل عودة الطلبة الى وطنهم دون عرقلة رجوعهم الى ارض الوطن .
احلام بوزيد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.