هُولُوغْرَامُ عَاشِقٍ .. حَمِيمِيَّاتُ الكَعْبِ العَالِي !

نَمَارِقُ النَّهْدَيْنِ مَصْفُوفَةٍ
عَلَى أَرِيكَةِ الزَّمَكانِ ،
أَكَالِيلُ اللؤْلُؤِ و المرْجانِ ،
يَا لَعَقْلِ الألْمازِ الفَتَّانِ ،
فَلاَ يُثِيرُنِي .. عَدَا
قَوْمَةُ الحَلَمَاتِ كَأَنْتِ جَمِيلَةٌ ..

مَلْحَمَةٌ .. مَلْحَمَةٌ،
حَمِيمِيَّاتُ الكَعْبِ العَالِي،
رِفْعَةُ قِوَامِِ البَهَاءِ،
مِعرَاجُ الأَردَافِ المَلِيحَة،
بَيَنَمَا القُفْطَانُ مُرَصَّعٌ
بِبَوَارِقِ العَلْيَاءِ،
وَ لاَ يُبْهِرُنِي .. عَدَا
قُضْمَةُ اللَّثمَاتِ فَأَنْتِ خَلِيلَةٌ ..

سُمَيَّتِي .. وَيَا مَعْشُوقَتِي !
أَنَا بَشَرٌ .. شَاعِرٌ بِشْرٌ
هَكذَا الفُسْطَاطُ مَبْشُورٌ،
وَ قَد أَصبَحتُ مِنكِ
سُمَيَّتِي لَكَمْ أَنَا مَسْرُورُ،
قَلْبِيَ الفُوتُونُ بِمِثْقَالِ الجُزْيْئِ،
أَنَا طَالِبٌ .. مُتَيَّمٌ رَاغِبٌ
هَكَذَا فرَاشِي مَنْشُورٌ ،
وَ قَد أمْسَيْتُ فِيكِ
إِكْسِير الخُلُودِ أَنَا مَنْثُورٌ،
مَخَاضُ نُطْفَتِي يَا رَحِمِ الفَيءِ،
رُوحُ فِطْنَةِ، عَلَقَةٌ فَمُضْغَةٌ!
هَا..أَنَا..ذَا كُلِّي: هُولُوغْرَامُ عَاشِقٍ ،
كَأَنَّمَا قَرينٌ سُبَاعِي الأَبْعَادِ ،
وَ لَسَوْفَ أُهْدِيكِ مِنْ تَجْسِيمَاتِي!
كَذي مُتَوَالِيَّةُ القُبَلِ: ثَقِيلَةٌ ..

صِبْغَةً .. فَمَنْ أحسَنُ مِنَ اللهِ؟!
قَد تَبَرْمَجْتُ رُوَيْدًا .. رُوَيْدًا،
وَ عِنْدَ طَورِ التَّشْفِيرِ
ذِي أَبْيَاتِ البَيَانَاتِ الضَخْمَة،
فَأَنِّيَ السَّائِلُ مُجِيبًا :
أَوَّاهُ .. كَيْفَ غَابَ العِنَاقُ ؟!
إِنْ لمْ .. تُحَاصِرِينِي،
كَإنْ لَمْ .. تُكَبِّلِينِي ،
تَاللهِ .. لَيْسَ هَكَذَا العِنَاقٌ ؟!
إِعَادَةُ البَرهَنَةِ بالخُلْفِ،
عَسَاهَا الحَمٍيمِيَّاتُ مُحَدِّثَاتِ،
و ذٍي حَتْمِيَّاتُ العِنَاقِ : قَلِيلَةٌ ..

عبد المجيد موميروس