على إثر العدوان الصهيوني الدموي على الشعب الفلسطيني وقطاع عزة والقدس الشريف، قام وفد عن فريق الاتحاد المغري للشغل بمجلس المستشارين بزيارة لسفارة دولة فلسطين بالمملكة المغربية للتعبير عن التضامن المطلق واللامشروط للاتحاد المغربي للشغل، للقضية الفلسطينية.
حيث عبر الوفد باسم المنظمة والفريق والطبقة العاملة المغربية على اختلاف مواقع عملها وفي شتى أنحاء البلاد وإلى جانب باقي القوى الديمقراطية والحية، عن تضامننه المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله المستميت في دفاعه عن حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعن تنددينه لما تعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل ممنهج للمدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ بقطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي. في محاولة أخرى من محاولاتها الفاشلة لإبادة الشعب الفلسطيني المجاهد وانتهاك حرمة أراضيه، كل هذا في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية. وهو ما نعتبره في فريقنا بمجلس المستشارين المغربي حلقة أخرى من حلقات التاريخ الدموي للصهيونية، في محاولة يائسة لتكريس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمت العالم.
وقد عبر سعادة سفير دولة فلسطين عن اعتزازه بهذه الزيارة مذكرا بأن مواقف المملكة المغربية ملكا و حكومة وشعبا كانت ولاتزال مواقف ثابتة مساندة للقضية الفلسطينية ، وأن الشعب الفلسطيني يعتبر المملكة المغربية حاضنة للقضية الفلسطينية، شاكرا بالمناسبة جلالة الملك على دعمه الدائم للشعب الفلسطيني من خلال ترأسه للجنة القدس، والمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة المغربية لشعب الفلسطيني جراء العدوان الأخير على قطاع غزة، كما شكر الاتحاد لمغربي للشغل والمكون النقابي عموما الذي كانت كل مواقفه بالمحافل الدولية والإقليمية والقارية مساندة لقضية الفلسطيني مدعمة لها دون قيد أو شرط.
وأكد الوفد على أن الاتحاد المغربي للشغل وهو يحيي عاليا الصمود البطولي للشعب الفلسطيني، ليدعو الحركة النقابية العربية والدولية والمنظمات النقابية العالمية وكل القوى الحية لتكثيف الجهود وحشد كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لمساندة الشعب الفلسطيني ومؤازرته في محنته وفي كفاحه البطولي من أجل تحرير كل أراضيه المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.