أعلنت موريتانيا، الأحد، مقتل أحد مواطنيها وإصابة آخر بجروح، جراء إطلاق الجيش الجزائري النار تجاه منقبين عن الذهب السطحي اجتازوا الحدود.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية، في موريتانيا، نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
ووقف البيان، فقد “تلقت الحكومة الموريتانية معلومات عن حادثة وقعت صباح الأحد، في الجانب الجزائري من الحدود، إثر عبور موكب لمنقبين عن الذهب السطحي يتألف من 6 مركبات الحدود باتجاه الجزائر”.
وذكر البيان، أن “الجيش الجزائري قام بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الموكب لكنه واصل التقدم، ليقوم بعدها الجيش بتعطيل 4 مركبات فيما تمكنت مركبتان من العودة نحو موريتانيا”، دون تفاصيل حول كيفية تعطيله للمركبات.
وأشار إلى أن ذلك أسفر عن إصابة شخصين توفي أحدهما متأثرا بجراحه فيما بعد ودعا البيان جميع الموريتانيين إلى ضرورة تجنب المناطق الحدودية، التي غالباً ما تكون مناطق عسكرية حساسة.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الجزائرية حول ما ورد في البيان الموريتاني حتى الساعة (00.15 تغ).
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية يناهز طولها 460 كلم، وينشط على حدود البلدين العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.
وسمحت السلطات الموريتانية منذ عام 2018 لمواطنيها بالتنقيب يدويا عن الذهب السطحي في مناطق شمالي البلاد.
وتصدر الذهب عائدات موريتانيا من العملة الصعبة في 2020 بنحو 780 مليون دولار، متجاوزا بذلك الحديد، والأسماك التي ظلت تتصدرها طوال سنوات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.