عبرت المنظمة الدولية للاعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح في بلاغ الى الرأي العام الدولي عن بالغ الأسى والدهشة والاستغراب للخرق السافر للاعراف والقواعد الدبلوماسية الدولية من المملكة الإسبانية بدعوى الموقف الإنساني، وذلك بإيوائها على ترابها مجرما مطلوبا للعدالة وهو المدعو (ابراهيم غالي) لارتكابه جرائم تتعلق بالتعذيب والاغتصاب وتزعم عصابة اجرامية قادما إليها من الجزائر بجواز سفر جزائري مزور تحت إسم مستعار لتلقي العلاج عبر طائرة جزائرية، وهو الأمر الذي كشفته السلطات المغربية رغم تستر كل من الجزائر واسبانيا عليه.
وطالبت المنظمة أمام هذا الخرق السافر والتواطئ المكشوف واصرار وتعتيم الجارة الاسبانية على موقفها جعل الأمر يخرج عن السيطرة يدفع منظمتنا للمطالبة:
✓..بتفعيل مقتضيات القانون الدولي المتعلق بهذا النوع من الجرائم الخطيرة ضد الإنسانية حفاظا على الأمن والسلم.
✓..متابعة المجرمين اينما كانوا، وتحت اي طائل. وذلك من أجل تحقيق العدالة لضحايا عصابة (البوليساريو) على التراب الجزائري، فمطلبنا العدالة ولا شيء غير ذلك.
وأعلنت عن مساندتها المتواصلة لجميع الاجراءات التي تنهجها المملكة المغربية في المطالبة بحقها من أجل تحقيق العدالة واحترام الاعراف والقوانين الدبلوماسية، وميثاق حسن الجوار.
و ندد ت بهذه الخروقات الخطيرة والتي من شأنها تشجيع المجرمين الدوليين على الافلات من المتابعة و العقاب. وجعل دولة اسبانيا ملجأ لكل مجرم هارب من العدالة الدولية.كما تدين اللعبة القدرة التي تورط فيها جنيرالات الجزائر بالأدلة الدامغة لضرب وزعزعة امن واستقرارالمملكة المغربية.
وأكدت مطالبتها للمنتظم الدولي، و الأمم المتحدة، ومجلس الأمن وكل الهيئات الحقوقية الدولية والمحلية الوقوف مع الحق من أجل إدانة ومتابعة كل المتورطين في هذه الواقعة.
ودعت الرأي العام الدولي عامة والى جاليتنا بالخارج خاصة بان يتحد من اجل تشكيل جبهة قوية لمواجهة كل الاستفزازت الخارجية الرامية لزعزعة أمن واستقرار المملكة المغربية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
