ظاهرة اختطاف اطفال الجنوب الشرقي للمملكة في ارتفاع مستمر بسبب تزايد أسبابها واختلاف أنماطها من مكان إلى آخر. وقد زاد نشاط عصابات المشعوذين والمنقبون عن الكنوزالمتخصصة في اختطاف الأطفال بل تكاد تصبح جريمة منظمة عبر الحدود ما يُعد خرقاً صارخاً لحقوق الطفل المتعارف عليها، أي حقه في الحياة علماً بأن الخطف لدى البعض بغية الاتجار ببيع أعضاء الصغار بعد خطفهم وقتلهم. وهناك من يسعى لتقديمهم قرابين للوصول الى الدفائن والكنوز مازالت هده العصابات تتجولون بين الساكنة في القرى والأحياء الجنوب الشرقي ويمارسون حُرِّيَّةَ اخْتِيَارِ مواصفات الاطفال الذين يتوفرون على علامة في راحة اليد يطلق عليهم “(الزوهري)” للاستعانة بهم في العثور على الدفائن الثمينة هده العصابات اصبحت تمارس طقوسها بكل اريحية دون رقابة وساكنة الجنوب الشرقي مازال شبح ظاهرة الإختفاء يلاحق أطفالهم و اخرها الطفل حمید الکرسی المنحدر من أيت عیسی ابراهیم بوتغاط لا يتجاوز عمره 16 ربيعا خرج من منزل العائلة وإختف عن الأنظار في ظروف غامضة والی حدود الساعة مصيره مجهول .
مما دفع ساكنت المنطق بتوجيه نداء الى السلطات المحلية للتدخل و وضع حد لهده الظاهرة الخطيرة التي أصبحت منتشرة في الجنوب الشرقي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.