بعدما كان حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي بتجسيده لدور “عزيزي الطيب” في مسلسل “بنات العساس”، الذي تبثه القناة الأولى خلال شهر رمضان، وخاصة بعد مشهد وفاته المؤثر في الحلقة 16، والذي جلب له تعاطفا كبيرا من لدن المتابعين، انقلبت الأمور رأسا على عقب ووجد الممثل المغربي، منصور بدري، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات وموجة غضب عارم بسبب انتقاده آذان الصلاة والمؤذنين.و اعتبر بدري أن هناك مشكلة في المغرب اسمها “الآذان”، مشيرا إلى أن كثيرا من المؤذنين لا يصلحون لرفع آذان الصلاة.و أضاف بدري قائلا:”كاينين مؤذنين كيبرزطوني بصوتهم”.
و تابع بدري يقول:”هناك مؤذنون لهم أصوات لا تليق للآذان وتضطرني لعدم الذهاب للمسجد”و شدد المتحدث ذاته، على ضرورة توفر المؤذن على صوت جميل حتى يكون سببا في إقبال الناس على المساجد و دعا إلى إلى عملية تنقية بهذا الخصوص، ملمحا إلى ضرورة عزل المؤذنين أصحاب الأصوات “غير الجميلة”، واعتماد ما أسماه “الكاستينغ” لاختيار المؤذنين أصحاب الأصوات الجميلة التي تزرع الخشوع في القلوب، على حد تعبيره.
و شن رواد شبكات التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على الممثل منصور بدري، وأمطروه بعدد هائل من التعليقات المستنكرة لتصريحات التي وصفوها بغير المبررة.
و أجمعت تعليقات النشطاء المغاربة على اعتبار تصريحات بدري، تطاولا على الدين وإساءة لمؤذنين يخدمون بيوت الله بأجور هزيلة، مطالبة بوضع حد لهذه التجاوزات الآخذة في التناسل و تساءل كثيرون باستغراب كيف لممثل له دراية بالفن، أن يخوض في الشأن الديني للمغاربة، والأكثر من ذلك أن يحرض على قطع أرزاق مؤذنين كبار في السن قضوا سنوات في خدمة بيوت الله، وتعويضهم بآخرين عن طريق “الكاستينغ” كما أن الأمر يتعلق باختيار ممثلين لفيلم سينمائي أو مسلسل درامي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.