كشف احد المواقع الصحفية الإسبانية “ATALAYAR” يوم السبت 1 ماي عن الوثيقة المزورة التي دخل بها المدعو إبراهيم غالي زعيم البوليساريو ابراهيم غالي المتهم بارتكاب مجموعة من الإباداة الجماعية و الانتهاكات الجسيمة في حق عدد من الصحراوين داخل سجون تندوف
وتسائل الموقع داته عن نوع العلاج الذي فرض على ابراهيم غالي دخول اسبانيا بوثائق مزورة هل فعلا مصاب بفيروس كورونا أو اصابة آخر .؟ في ظل تناقض أنصار البوليساريو و من خلال صمت الجزائر وإعلامها المقرب من النظام العسكري بشأن حالة غالي وموقعه الحالي.
وللاشارة فقد أعلنت وزارة الخارجية المغربية، الأحد الماضي استدعاء سفير إسبانيا في الرباط، على خلفية استضافة زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية على أراضي البلد الأوروبي.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المغربية، أن إبراهيم غالي، الذي وصل إلى إسبانيا منذ أيام “بداعي تلقي علاجات في أحد المستشفيات، متهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأوضحت الرباط أنها استدعت سفير إسبانيا من أجل إبلاغه بهذا الموقف، وطلب التفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته.
وأضافت الوزارة أن المغرب يعرب عن إحباطه من “هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية”.
وأوردت وزارة الشؤون الخارجية، أن هذا الموقف من مملكة إسبانيا يثير قدرا كبيرا من الاستغراب وتساؤلات مشروعة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.