مزال الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير
يعيشون التهميش وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة
و ذلك راجع لعدم رغبة الإدارة في تسوية وضعيتهم الإدارية و إلحاق كل الأطباء الداخليين بالتخصصات التي إختاروها، تضييقا على حق الطبيب الداخلي في اختيار التخصص كما تنص عليه الإتفاقيات التي تم توقيعها مع الوزارة المعنية و على غرار المعمول به في كل المدن المغربية وقد أصدرت جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير بيان كالاتي :
وسط استهتار الادارة بمستقبل الطبيب و بصحة المواطن ! » » 9 لازالت قضية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير ، أو ما بات يعرف بقضية ” الأطباء الذين فرضت عليهم العطالة ” لم تجد طريقها إلى الإنفراج ، وسط تجاهل تام و خطاب يسوده التملص من المسؤولية من طرف الإدارة . الطبيب الداخلي ، الذي و منذ سنتين ، وهو يشتغل في ظروف لا إنسانية في غياب أبسط حقوقه ، كالحق في التغطية الصحية ، و الحق القانوني في المأكل و السكن نظرا لطبيعة عمله و لهزالة أجرته . الطبيب الذي قبل الاشتغال في المستعجلات لتغطية النقص الحاصل فيها رغم عدم دخولها ضمن اخصاصاته ذلك وعيا منه بحجم المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتقه ، و ساهم بشكل إيجابي و فعال خلال جائحة كوفيد 19 ، ينتفض اليوم حين پری تكوينه الطبي يضيع أمام أعينه في ظل وجود مستشفى جهوي غير مؤهل ، و غير صالح لتكوين طبيب متخصص ، خصوصا مع بعد خروج المستشفى الجامعي إلى الوجود . كما أن الطبيب الداخلي لا يلمس أية إرادة حقيقية في الأفق لحل معضلة التكوين الطبي التي في آخر المطاف سيروح ضحيتها الطبيب و المواطن على حد سواء . إن لب مشكل الأطباء الداخليين اليوم هو في تواجد بنية تحتية غير قادرة على تكوين الطبيب الاختصاصي ، وما يزيد الطين بلة ، هو توظيف أعداد كبيرة من الأطباء رغم عدم جاهزية هذه البنية الاستقبالهم ، و كأن هم المسؤولين اليوم هو الرفع من أعداد الأطباء الاختصاصيين ولو على حساب جودة تكوينهم . اليوم يراد للطبيب الداخلي أن يتحمل تبعات و مسؤولية السياسات العشوائية ، فبدل أن ينكب المسؤولون على معالجة مشاكل ضعف سعة أرضية التداريب الإستشفائية ، و عدم أهليتها من الأساس للتكوين ، و قلة التجهيزات الطبية ، و انعدام ميزانية مخصصة للتكوين ، و قلة أعداد الأساتذة المؤطرين و الذين ننوههم على كل مجهوداتهم ، بدل أن يعالجوا المشكل من الجوهر . يمارسون سلطتهم فقط التضييق على الطبيب الداخلي لحقه في اختيار التخصص . في خرق للإتفاقيات السابقة بين وزارة الصحة اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين 9 إن الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير ، و من داخل إطارهم العتيد اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين ، يعلنون للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : أن المكان الطبيعي للطبيب الداخلي هو المصالح الاستشفائية ، و نحمل إدارة المستشفى الجامعي بأكادير و كلية الطب حالة العطالة التي يعيشها الطبيب الداخلي و التي دخلت اسبوعها الرابع تستنكر سياسة التجاهل و التملص من المسؤولية التي تتعامل بها الإدارة مع مطالبناء
✓وندعوها إلى احترام مضامین محضر إتفاق 2011 بين وزارة الصحة و اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين ، الذي ينص على ضمان حق اختيار التخصص للطبيب الداخلي .
✓نجدد دعوتنا لكل الضمائر الحية إلى الالتفات إلى معضلة تكوين الأطباء الإختصاصيين في ظل عدم أهلية المستشفى الجهوي لهذا الغرض ، و ندعوا إلى إيجاد بدائل استعجالية قبل أن تقع الكارتة .
✓ ندعوا إلى الاستجابة بشكل عاجل إلى الحقوق البديهية للطبيب الداخلي : الحق في التغطية الصحية ، الحق في المأكل ، و التعويض عن الفترة التي لم نستفد منها من حقنا في المأكل .
✓ندعوا وزارة الصحة ، الهيئات المنتخبة بالجهة ، و ولاية جهة سوس ماسة ، للتدخل العاجل لحل مشكل الأطباء الداخليين ✓نعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير يوم الجمعة 16 أبريل 2021 ، على الساعة العاشرة صباحا تليها وقفة ثانية بكلية الطب بأكادير يوم الاثنين 19 أبريل 2021 على الساعة الثانية عشر
✓نعلن عن وضع الشارات السوداء أثناء اشتغالنا بالمستعجلات ، حدادا على كرامة ووضعية الطبيب الداخلي بأكادير
✓ تعبر عن استعدادنا المرور الخطوات تصعيدية غير مسبوقة في حالة استمرار تجاهل مطالبنا العادلة و المشروعة مكتب جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.