في إطار مواصلة اللقاءات التحسيسية والتنسيقية الخاصة بتنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 –2030 ،لاسيما المشروع المندمج رقم 15الرامي إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية نظمت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالسمارة صباح يومه الإثنين 12 أبريل 2021 لقاء تواصليا مع وسائل الإعلام بالإقليم أشرف عليه السيد عبد الحق بوالدية رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة الذي رحب في بداية اللقاء نيابة عن السيد المدير الإقليمي برجال مهنة المتاعب مؤكدا أن ابواب المديرية ستظل مفتوحة في وجه الإعلام ليكون شريكا اساسيا في التوجهات التي ترسمها منظومة التربية و التكوين بالإقليم خدمة للشأن التعليمي و للأجيال الصاعدة و أنه تقرر برمجة لقاءات مع كل دخول مدرسي جديد مع الصحافة إلى الفاعلين الأخرين فسيكون بوسع رجال الإعلام في إطار دستورية الوصول إلى المعلومة من مصدر مكتب التواصل على كل ما يرغبون في إبرازه مضيفا أن المعلومة لن تكون حكرا على أحد و ذلك في إطار مقاربة تشاركية تفاعلية يكون الهدف منها هو أن يكون التواصل مستداما .
من جهة ثانية وجه السيد عبد الحق بوالدية نداءا عاجلا إلى الأمهات و الأباء من أجل المساهمة في إنجاح حملة التسجيلات الجديدة بالتعليم الأولي التي انطلقت، يوم الاثنين فاتح أبريل الجاري، بالمدارس الابتدائية التي تتوفر على أقسام للتعليم الأولي المدمجة إلى جانب التسجيلات الجديدة التي تهم السنة أولى من التعليم الابتدائي، التي يتستمر إلى غاية 15 يونيو المقبل مؤكدا أن هناك ضعف كبير في الإقبال على هاتين العمليتين .
و أوضح المتحدث أن الوزارة و منذ إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي يوم 18 يوليوز الماضي، وكذا في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، وخاصة المشروع المندمج رقم 11 المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميميه، قد فتحت ورش التعميم التدريجي للتعليم الأولي من خلال تأهيل وتجهيز جميع حجرات التعليم الأولي بمؤسسات التعليم العمومي وبناء حجرات إضافية، إلى جانب التكوين الأساس والمستمر لفائدة المربيات والمربيين وتوحيد المنهاج الدراسي المعتمد.
مبرزا أن الوزارة تشدد على إجبارية التعليم الإلزامي للأطفال البالغين سن التمدرس، داعيا مجددا أمهات وآباء وأولياء الأطفال، بالمبادرة بتسجيل بناتهم وأبنائهم لدى أقرب مؤسسة عمومية قريبة من مقر إقامتهم، داخل هذه الآجال، وكذا أطفالهم البالغين أربع سنوات بالمدارس الابتدائية التي تتوفر على أقسام للتعليم الأولي المدمجة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.