استنكرت الجامعة المغربية للبريد، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التواطؤ المكشوف على الشغيلة البريدية، مؤكدة عزمها على مواصلة الكفاح والعمل النضالي الجاد من أجل تصحيح الأوضاع.وقالت الجامعة في بلاغ لمكتبها الوطني، أنه رغم سلسلة المعارك النضالية، التي خاضتها، والإضرابات عن العمل، التي انتهت بمعركة إضراب وطني مفتوح من يوم 07 يناير 2021 إلى يوم 18 من نفس الشهر، إلا أنه لم يتم الاستجابة لمطالب الشغيلة، ولم ينالها سوى اقتطاع أيام الإضراب على شكل سلف مجاني في كل شهر يوم من راتبهم على مدى السنة تقريباً، ووعدهم بالاستفادة من زيادة في الأجر سنة 2022 شريطة تحقيق أهداف النمو غير محددة، وهو ما زاد من استياء البريديين على واقع الحال المفروض عليهم قسراً.
وأضافت الجامعة، بأن ما تحقق لحد الساعة هو مطلب تسوية جداول الترقية للسنوات الثلاثة الأخيرة والتي هي في الأصل حق مشروع وليس إنجازاً كما يدعي البعض، حيث تعمدت الإدارة تأخيرها لإلهاء البريديين بها وثنيهم عن المطالبة بالسلالم الجزافية التي كان ذووا الأقدمية يطالبون بها أسوة بأصحاب التفريغ والمتفرغين.
وتساءلت الجامعة، عن القانون الأساسي الذي وعدوا بإخراجه في الجريدة الرسمية بمرسوم، والاتفاق الإطار الذي تم نشر جزء منه فقط دون البقية، كما تساءلت عن التعاقد المشترك الذي وعدوا بنشره ولم ينشر بعد، والملفات الفئوية من حاملي الشهادات وذوي الأقدمية والوكالاتيين، وتحسين تقاعد البريديين ومدى استفادتهم من الأعمال الاجتماعية…
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.