تمكنت المصالح الأمنية بمدينة وجدة يوم امس الجمعة من إيقاف مواطنين تركيين وشريك مغربي لهما، متورطين في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، أن البحث أكدأن هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، مضيفا أنه سبق لأحدهما أن أقام بإحدى معسكراته المتواجدة بريف “حماه” بسوريا، وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري.
وأضاف البلاغ أن البحث، أثبت أن هذين المواطنين التركيين اللذين يقيمان بمدينة تركية حدودية مع سوريا، لهما ارتباطات مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستيكي.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجريهالمكتبالمركزيللأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.