فرضت جائحة كوفيد-19 تحديات غير مسبوقة أدت إلى إغلاق محطة اولاد زيان هده المحطة التي تعد بمتابة برصة اقتصادية ومصدر عيش و مورد مادي لعدد كبير من المواطنين المغاربة والمتنفس الوحيد الذي يقصده كل مسافر من شتى ربوع المملكة محطة اولاد زيان وجهة كل العائلات المغربية أصبحت مغلقة بفعل أزمة جائحة كورونا فتحولت إلى ملجئ للمتسكعين و المختلين إن إهمال هده المحطة واستمرار اغلاقها ساهم في اضرار كبيرة بالنسبة لشركات النقل وهي من أبرز المتضررين بعد تطبيق قانون إجراءات منع التنقل بين المدن والاقاليم كإجراء للحد من تفشي هدا الفيروس ما نتج عنه انخفاض حاد في إيرادات شركات النقل الخاصه الذي ساهم في تسريح عدد كبير من المستخدمين في هدا القطاع الحيوي والذي ساهم في إغلاق عدد من الشركات نتيجة تراكم الديون والأخرى أعلنت الإفلاس ناهيك عن عدد محلات الوجبات الخفيفة (السناكات) و المقاهي و المحلات التجارية المجاورة للمحطة والمتواجدة داخلها اصبح مصير اهلها بين التسول و التشرد والموة البطيئ.
ان محطة اولاد زيان تعد رمزا و قطبا حيويا بالعاصمة الاقتصادية من واجبنا أن نعيره اهتمام كبيروان نساهم في إعادة الحوية لهده المحطة وان ننصف قطاع الشركات مثلها مثل القطارات و النقل السري الذي أصبح يصول و يجوب بدون حسيب أو رقيب من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب دون قيد أو شرط دون حسيب او رقيب أين المنطق من كل هذا بل وأين المنطق في كل هذه الإجراءات الاحترازية في ظل عدم تكافؤ الفرص بين شركات النقلي ؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.