آخر تطورات اختراق الجيش الجزائري للتراب المغربي وهذا ما أعلنت عنه السلطة المحلية بفجيج

نشرة موقع جريدة انوار بريس  في مقال له عن سماع أصوات تفجيرات على الحدود المغربية الجزائرية بالقرب من فجيج حيث أكدت مصادر أنوار بريس من عين المكان بالحدود المغربية الجزائرية بالشمال الشرقي للمملكة سماع أصوات تفجيرات متفرقة صباح يوم السبت 20 فبراير وصل صداها إلى منطقة واحة فجيج على الحدود المغربية الجزائرية . مصادرنا أكدت أن الأمر يتعلق بعملية تفجير الألغام المزروعة

على طول فج المجاهدين بين جبل الملياس وجبيل أزدغيس على الحدود المغربية الجزائرية وهي من مخلفات سنوات السبعينيات
الأخبار الواردة من عين المكان بحسب ما رواه شهود عيان لمصادرنا بالمنطقة , تفيد بأن الجيش الجزائري كان قد اخترق الحدود المغربية قبل أول أمس الخميس في الجنوب الشرقي للواحة بالمنطقة المسماة العرجة حيث تتواجد حقول وبساتين قصر أولاد سليمان التي ورثوها عن أجدادهم قبل قرون ، واعترضوا المزارعين المغاربة حيث قاموا باستفسار فلاح مغربي عن سبب تواجده في عمق التراب الجزائري وأن ما وراء الوادي هو تراب جزائري ، وطلبوا منه المغادرة إلا أنه رد عليهم بكونه في أرض مغربية وأنه ورثها عن أجداده وأنه يتوفر على الوثائق التي تتبث ملكيته لها عبر قرون وأن الوادي الذي يتحدثون عنه ليس هنا بل على مسافة بعيدة في العمق الجزائري . وطلبوا منه إطلاعهم على الوثائق فقام بذلك لينصرفوا بعدها . نفس الأمر كان قد تم قبل شهر على مستوى منطقة « الملياس » جنوب غرب فبيج
وأضافت دات المصادر أن عناصر الجيش الجزائري عادت الخميس 18 فبراير إلى منطقة العرجة و أن عناصر الجيش الملكي الذين كانوا يراقبون عن بعد التحرك الجزائري التحقوا بالمنطقة والتقوا عناصر الجيش الجزائري ، وتبادل الطرفان الحديث ولم يتسرب أي شيء عن محتواه . يذكر أن الجيش المغربي كان قد منع الشاحنات العاملة في المقالع من المرور إلى الوادي قبل أيام بعد رصده التحرك الجزائري قبل أن يسمح لهم باستئناف العمل . يذكر أن مجموعة من التساؤلات بدأت تتناسل بين ساكنة فجيج حول أصوات الانفجارات القادمة من الحدود وسبب دخول عناصر الجيش الجزائري إلى منطقة الوادي في ظل غياب أي توضيح رسمي من الجانبين المغربي والجزائري . ولنا عودة الموضوعات بالتفصيل

عن جريدة انوار بريس