حالات من الفوضى والنهب بمخيمات تندوف

تشير الأخبار المؤكدة الواردة من داخل مخيمات المحتجزين بالجزائر بأن حالات السطو والسرقة واستباحة الممتلكات العامة والخاصة داخل مخيمات تندوف قد تزايدت بشكل كبير بعد الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة حيث تم السطو على منازل العديد من المحتجزين بالإضافة الى سرقة محال تجارية و أعداد كبيرة من رؤوس الإبل و الأغنام. وبحسب المصادر ذاتها فإن الوضع وصل الى حد الاعتداءالجسدي في بعض الحالات، مما ولد حالة من الخوف والهلع لدى ساكنة المخيمات الذين فقدوا شهية النوم خوفا من تعرضهم وأسرهم للخطر أو سلب ممتلكاتهم وانتهاك حرماتهم نتيجة اتساع رقعة اللا امن و  مظاهر السرقة والسطو على ممتلكات المواطنين وتنامي مظاهر الفوضى التي فضحت سياسة القيادة المتمتعة في مساكنها الفاخرة بمدينة تندوف ووضعت علامات استفهام على من يطلق عليهم بالقادة أصحاب الشعارات الرنانة والمبادئ الفضفاضة التي كانوا يروجونها و تفضيل أنفسهم وأسرهم بالتدريس والعلاج بمدينة تيندوف عن باقي المواطنين البسطاء خاصة النساء والعجزة والأطفال  نظرا لتفشي مظاهر الفوضى واللصوص وغياب الأمن محملين السلطاتالجزائرية مسؤولية هذه الوضعية الكارثية التي لم تعد تحتمل