المنظمة الديمقراطية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحتفي باليوم العالمي للإذاعة

voltus13 فبراير 2021آخر تحديث :
المنظمة الديمقراطية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحتفي باليوم العالمي للإذاعة

 

        بلاغ
13 فبراير : اليوم العالمي للإذاعة
المنظمة الديمقراطية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحتفي باليوم العالمي للإذاعة وتحيي اعلاميين من تقنيات و تقنيي و صحفيات وصحفيي و مهندسي الإذاعات الوطنية جنود الصفوف الأمامية ، وتطالب بتحسين اوضاع المهنية والمعيشية لمختلف العاملين بها وخلق تعويضا عن الاخطار المهنية “.

يحتفل العالم يوم 13 فبراير من كل سنة باليوم العالمي للإذاعة الذي اقرته الامم المتحدة ، باعتبارها اكثر وسائل الاعلام استخداما وانتشارا على الصعيد العالمي واكثرها قربا من المواطنين رغم هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي ، ليل نهار ودون توقف في اغلب الأحيان ، ترافقهم الى كل الأماكن عبر وسائل النقل او الهواتف الذكية…و تشكل فضاء مفتوحا وواسع للتعبير عن آرائهم و مصدرا دي أهمية للمعرفة والتوعية والتواصل والاخبار ، ومنبر لنشر الوعي الديمقراطي والحريات الأساسية والتماسك المجتمعي ومن اهم وسائل الإعلام والاتصال الأسهل وصولا إلى الجمهور والأسرع في نقل ومتابعة الأحداث والمستجدات، كما تعد منبرا للحوار ونقاش مختلف القضايا التي تهم المجتمع. وكإحدى وسائل الاتصال الجماهيري، بإمكانها تسليط الضوء على الكثير من القضايا التي يعاني منها الناس وخلق قضايا رأي
عام، وتشكل الرسالة الإعلامية، لأن الإنسان بحاجة دوماً إلى التواصل الإنساني والاجتماعي .
وقد اختار المنتظم الدولي للاحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة لإعلان اليوم العالمي للإذاعة شعار “إذاعة متجددة لعالم متجدد ” ( التطور- الابتكار -الربط ) ،حيث يعمل الساهرون على تدبير الإذاعة على تطوير خدماتها الموجهة للمواطنين و التكيف مع المتغيرات التي يعرفها عالم التواصل وتكنولوجيا المعلومات والتواصل والمجهودات التي تبدل من اجل وتامين الربط ليصل الى كل فئات المجتمع في المدن والبوادي والمناطق النائية، فالإذاعة تعتبر وسيلة اعلامية مميزة في مجل نقل الأخبار والمعرفة وتقديم خدمات متنوعة للمجتمع عبر الأثير، حتى في ظل الازمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئة، كما نعيشها اليوم في ظل الزمة الصحية كوفيد – 19
فالإذاعة الوطنية التي تعتبر أكثر وسائل الإعلام موثوقية كمصدر أول للأخبار. او الإذاعات الخاصة التي اصبح لها حضور٣ حقيقي في المشهد الإعلامي المغربي وأصبحت تنافس وتساهم بقوة وفعالية وجودة في العملية التواصلية الإذاعية في مختلف جهات المملكة . اصبحت تشكل حلقة وصل بين الحكومة والسلطات والجماعات الترابية وعامة الشعب وتوصل صوتهم، وتخلق حالة من المسائلة الشعبية للسياسات العمومية وتحفز المجتمع على المزيد من المطالبة بالتغيير والإصلاح والثقافة الديمقراطية والدفاع عن القضايا الوطنية وضمنها الوحدة الترابية وقد عرفت بدورها تطورات كبيرة ، لعبت أدوارا طلائعية في إيصال الخبر الصادق للمواطنين والتفاعل معهم ، والسرعة والمصداقية التي تتمتع بها ، لها الفضل في توعية المجتمع وتعبئته في مختلف المحطات والأحداث الوطنية الكبرى ، بفضل اطرها التاريخية المعروفة لدى الراي العام ،والتي تركت بصماتها في مسار وسيرورة المجال الإذاعي الوطني او بفضل الشباب الدي ادخل عناصر أخرى متقدمة في تقنيات التواصل المجتمعي مع المواطنين والمستمعين من خلال استعمال التكنلوجيا الحديثة والرقمنة وتنشيط برامج فنية واجتماعية وحوارية بطابع اجتماعي انساني تشويقي والتعايش مع نبض المجتمع من خلال حوارات متحررة من اية قيود الا فيما يتعلق بأخلاقيات وآداب الحوار والاختلاف انها شكلت مند الاستقلال الي يومنا مرأة المجتمع ، وتمتل اكبر مصدر للحق في المعلومة سهلة المنال وقريبة من المواطنين في بيوتهم. ومجال مفتوحا لحرية التعبير والراي والتنوع الثقافي
واللغوي الوطني كالإذاعة الامازغية والحسانية بمناطقنا الجنوبية إذاعة العيون الصحراء المغربي او الدينية كإذاعة القران الكريم او وتلك التي تبت باللغة الفرنسية او مزدوجة وبشكل مباشر في برامج متنوعة تتفاعل مع الأحداث والمستجدات وتشكل احيانا صوت من لا صوت له من ساكنة البوادي والمناطق النائية التي تظل الوسيلة الوحيدة لإيصال أصواتهم .
لقد ساهمت الإذاعات الوطنية عمومية وخاصة، في توعية المواطنين وتحسيسهم بخطورة الجائحة وعملت على انقاد أرواح بشرية من خلال التوعية بالتدابير الوقائية والاحترازية ضد انتشار الجائحة وتوفير المعلومات الضرورية وذات مصداقية في وقتها لتفادي انتشار الفيروس وعن دورها الفعال في محاربة الأخبار المزيفة و الشائعات والأكاذيب عيداً عن تضليل الحقائق والتزييف فضلا عن مساهمتها في العملية التعليمية عن بعد لفئات واسعة من التلاميذ خاصة من سكان البوادي والقرى النائية التي تجد صعوبة في التقاط البرامج المتلفزة
وتشكل المناسبة ايضا فرصة لتكريم العاملين بالإذاعة من صحفيين وتقنيين ومهندسين والوقوف على اوضاعهم وظروف عملهم من اجل صيانة المكتسبات وتحسين الوضع المادي والمعيشي لتقنيين الاعلاميين و الصحفيين المهنيين وإداري الإذاعات الوطنية والخاصة بالرفع من اجورهم وحمايتهم ضد الأخطار المهنية وضمان استقرار الشغل ……
المكتب الوطني
امين لحميدي

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading