نفذ الجيش في ميانمار اليوم الاثنين انقلابا عسكريا على السلطة ردا على ما اعتبره تزوير في الانتخابات العامة العام الماضي بما فيهم زعية البلاد.
وأعلن جيش ميانمار فجر اليوم حالة الطوارئ وتولي قائده الجنرال مين أونج هلانجن السلطة في البلاد لمدة عام.
وطالبت الولايات المتحدة بالإفراج عن المسؤولين المعتقلين، معارضةً أي محاولة لإفساد الانتقال الديمقراطي في البلاد والالتفاف على نتائج الانتخابات الأخيرة.
ومين أونج هلانجن مُتهم بارتكاب “فظائع” ضد مسلمي الروهينجا وهم أقلية مسلمة يعيشون في ميانمار ذات الغلبية البوذية. وتم إدراج أونج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ ديسمبر 2019، وذلك على خلفية انتهاكات جسية لحقوق الإنسان.
وقالت تقارير ومزاعم خلال السنوات القليلة الماضية إن أونج قام بعمليات تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينجا، وهو الأمر الذي نفته ميانمار مرارا مؤكدة أنها كانت تستهدف الإرهابيين.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الخيرة، جلسته الولى خلال ساعات قبل إعلان الإنقلاب، وقد تعهد الجيش السبت بالالتزم بدستور البلاد.
وأشار اونج في وقت سابق من الاسبوع الماضي أن إبطال الدستور قد يكون “ضروريا” في ظل ظروف معينة، الأمر الذي دعا الجيش لإصدار بيان السبت جاء فيه “منظمات ووسائل إعلام أساءت تاويل خطاب قائد الجيش”
وقال الجيش أن هناك 10 ملاين حالة تزوير في الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي، مطالبا بالتحقيق في الأمر.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.