وجه مجلس الامن الدولي ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية عقب رفضه اعتماد وثيقة جنوب إفريقيا، المليئة بالمغالطات، حول قضية الصحراء المغربية.
وبالمقابل اعتمد المجلس رسالة المملكة المغربية، الموجهة من طرف سفير المملكة المغربية ممثلها الدائم بالأمم المتحدة، عمر هلال، الموجهة له بتاربخ 19 يناير الماضي، والتي عرى فيها زيف إدعاءات جنوب أفريقيا خلال رئاستها الشهرية للمجلس في شهر دجنبر الماضي، من خلال محاولة تمرير المغالطات بخصوص قرار القمة الأفريقية 14 حول “إسكات صوت المدافع” وعلاقتها بنزاع الصحراء المفتعل
وإعتمد مجلس الأمن الدولي الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق المجلس، موزعا إياها على أعضائه الـ15 والدول الأعضاء بالأمم المتحدة
وكان السفير الجنوب إفريقي، جيري ماتجيلا، قد حاول عبر رسالة تضليلية قدمها للمجلس تمرير مغالطات بخصوص القمة الأفريقية 14 حول “إسكات صوت المدافع”، حين أكد أن القمة كانت مخصصة حصرا للتداول حول مسألة الصحراء، وهو ما فنده المغرب جملة وتفصيلا، بعد ان كشف أن قرار القمة تداول في 57 فقرة شغل فيها نزاع الصحراء فقرة واحدة فقط من أصل الـ57 فقرة، موردا أن لغة الفقرة المخصصة للنزاع كانت ببُعد توضيحي وليست عملي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.