يبدو أن سماسرة الإنتخابات ممن ألفوا الإصطياد في المياه النتنة العكرة بدأوا يستيقظون ويخرجون من قوقعاتهم التي دخلوها منذ نهاية الإنتخابات الماضية وبعد نوم القنافيد العميق ، ليعودوا الى أسيادهم ويضعون خبراتهم في سوق النخاسة تحت إمرتهم منضبطين لأوامرهم منفذينها ليشرع هؤلاء وما أكثرهم من مدونين يخصصون صفحات حساباتهم لتصفية الحساب بالوكالة ومواقع متطفلة على الإعلام وأقلام مأجورة في توجيه سهامهم نحو كل وطني مخلص لجهته وأهلها ولكل من يضع المصلحة العامة فوق كل إعتبار ليطلوا علينا هذه المرة متخذين من السيد الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب هدفا لشائعاتهم وسمومهم المنفوثة ، لكن هيهات فمن مس من الخطاط مس من ساكنة الجهة و من شرفاء الجهة ومن المواطن المغلوب على أمره والذي لم يجد قبل الخطاط من يستمع له ولهمومه.وفي هذا الإطار فإننا نحن مجموعة من فعاليات قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين من ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب نعتبر أن هذه الهجمة ماهي إلا جعجعة بلا طحين وصيحة في واد ونعلن تضامننا مع السيد الخطاط ينجا ونضع كل إمكاناتنا تحت تصرفه لا لشيء اللأنه كان ومازال وسيبقى هو الرجل المناسب الكفؤ والذي إستطاع أن يحول الجهة الى قطب صناعي وسياحي وفلاحي وبحري بإمتياز وتحقق على يديه العديد من الإنجازات الجبارة وعلى كل الإصعدة إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا وثقافيا لتتحول الجهة في عهده الى قبلة لكبار المستثمرين وفي شتى الميادين والى العديد من كبار الساسة الأجانب الى جانب فتح قنصليات لعديد الدول وعلى رآسها الولايات المتحدة الأمريكية وما أدراك ما أمريكا.
إن الذين لا يروق لهم الخطاط هم اولئك الذين مست مصالحهم الشخصية وتأثرت عندما أغلق الخطاط الحنفية التي كانت تضخ المال العام في جيوبهم لكن نقول لهم ما قال الإخوة المشارقة ” ما إهزاك ريح يا جبل ” الخطاط تقف أمامه ساكنة وجدت فيه ضالتها المنشودة وسيدافعون عنه وسينتخبونه لإكمال برامجه التنموية ونعلن تضامننا معه والوقوف الى جانبه ونمنحه ثقتنا وأصواتنا وما ملكت يميننا ونشكره على كل ما قدم من خدمات جليلة للجهة ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وإذا العبء الثقيل توزعته أكف القوم هان على الرقاب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
