الوقفة التاريخية بمنطقة المحبس اكبر تجمهر تشهده المنطقة التي لاتفصلها عن تندوف سوى كيلومترات

عرفة منطقة المحبس اليوم الاحد 20 دجنبر 2020 تجمعا حاشد لشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية وقفة تاريخية تضم العديد من الفعاليات السياسة والهيأة الحقوقية والنشطاء وجمعيات المجتمع المدني احتفال  كبيرا  تشهده المحبس المنطقة التي تعتبر الأقرب الى تندوف والتي لا تفضلها سوى 80 كيلومترا عن جبهة البوليساريو الإنفصالية.

حيث عبر الحشد خلال هدا الحفل التاريخي والذي يعتبر اكبر تجمهر تشهده المنطقة للتعبير عن سعادته و ارتياحه بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف لأول مرة في تاريخها بسيادة. المملكة المغربية الكاملة على تراب الصحراء كما عبر اعيان القبائل الصحراوية ومسؤولي الشأن المحلي بالجهة عن ارتياحهم بالقرار الذي جاء نتيجة انتصار دبلوماسية المملكة المغربية و الانخراط الشخصي والمباشرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ببعد نظر وبتبصر وحكمة كما عبر الحضور عن وقوفهم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في التصدي لكل المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للبلاد.

وأشادت اعيان القبائل و المسؤولين على الشأن المحلي والعديد من الهيئات الحقوقية والجمعوية خلال الكلمة التي القها المنضمون لهده الوقفة التاريخية من اجل اصال
رسالة الى المنتظم الدولي لتؤكد فيها للعالم ان منطقة المحبس منطقة آمنة واهلها يعيشون في سكينة وسلام ولا وجود لأي اطلاق نار او مناوشات وما تتداوله الاة الإعلام الانفصالية لجبهة البوليساريو ودبابها الإلكتروني. ليس الا اكاديب رخيصة وحرب إعلامية يتم ترويجها للحفاض على ماء الوجه لئن النضام الانفصالي اصبح يتعرض لأنقسامات وإنشقاقات داخلية متفرقة بين ولايات مخيمات الجبهة الأمر الذي اصبح يشكل خطر على قياداتها الانفصالية التي باثة تنهار و تعاني ماديا وأصبحت توجهة رسائل الى انفصالي اوروبا للدعم المادي لئن حاضنتها الجزائر لم تعد قادرة على السخاء فأصبحت تصرف الضغط عبر تلاوت بينات عسكرية وهمية اصبح عددها يفوق عمر هدا النزاع المفتعل الذي دام قرابة خمةو أربعين سنة

“ف ع”