فراشة تطوان الشاعرة إمهاء مكاوي ..و قصيدتها الجديدة حيا-موت
-
أينَ هي تلكَ الأوقات..؟
لن نراهَا و لو في
الأحلام -
كل يوم ينقص و
يسحب منا العدد …
أصْبَحنا ننتظر مصيرنا
هل نحن على وشكِ
نهاية تقمصات شخوص
الأكشن
أو الخيال العلمي
أو إعلاننا الحرب في
الوثائقي التاريخي
مع الغير المرئي؟
كأننا نمثل أدوار
الأفلامْ -
نستنشق بقوة
شهيق الشك
و نطرح
بتوتر زفير
النفس المر و نحن في
حيرة من أمرنا و وعثاء
التعب و الكآبة
من المصير
هل اقترب موعدنا ؟
أظن .. قد نجونا
هذه المرة
من براثن
الأسقامْ .. -
لن أسند رقبتي
على وسادة الشك و
أغمض الجفن،
لتراودني
الهواجس و
الأشباح ملتفة ترقص
على إيقاعات موسيقا
الرعب
بحبر
الأقلامْ -
لا تأكيدات
تستمر
طرحها للأسئلة
إلى اليوم الموالي ..
نفس الأسئلة تطرحها
و تستمر و يستمر
الحيا-موت
هل هذه بداية النهاية؟
أم مجرد كوابيس
الأحزان و
الأوهامْ
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.