توالت الاحداث الارهابية مؤخرا بفرنسا واخذت قالبا جبريا في علم الرياضيات الدي يسمى ظاهرة المتتاليات(في ظرف من الزمن نفس الظاهرة تتكرر) حيث بدات مؤخرا باول حادث اغتيال استاد التاريخ والتربية المدنية والتي من خلالها يتلقى التلميذ الحقوق والواجبات التي يجب ان يعرفها كل مواطن حتى يتسنى له العيش سليمافي دولة ديمقراطية, هدا التلميذ هو مواطن الغد ، الاستاد لقي حتفه على يد ما قيل لنا انه شاب شيشاني ذو الثامنة عشر سنة يقطن على بعد خمسة وسبعون كيلومتر، هذا الشاب قتل وقتلت معه الحقيقه لماذا الشرطه الفرنسيه لم تعتقله بدل قتله وتقدمه للمحاكمه ويعرف معشر المسلمون والكفار والنصارى واليهود واللا دينيون او البشرية جمعاء، و جميع الديانات الحقيقه هل بدافع جماعه ارهابيه اوجهة معينة او وازع شخصي، اذن لا نعرف الحقيقه ما دام هذا الشخص قتل على يد مجموعه افراد الشرطه الفرنسية حيث كانوا مدججين بالاسلحه يمكن ان يصيبه في الارجل او اليد ومن تم تقديم له الاسعافات الاولية. هدا الفعل الارهابي يعتبر بمتابة هديه مجانيه لليمين المتطرف على الخصوص واليمين على العموم. وما
مالبتت هاته الاصوات ان تهدأ من هذا النقاش العقيم حتى جاء معتوه اخر يعتدي على سيده عجوز تقوم بالصلاة مع سيدة اخرى دات الاربعين عاما في الكنيسه اضافة إلى حارسها البرئ الدي يحرس بيت الله.
هذا المعتوه جاء من بلد عرف ثورة من اجل الوصل الى الحرية والعيش الكريم شاب ذو ال 19 عاما لا يعرف قيمه الحريه وقيمه التسامح وقيمه العيش المشترك وصل الى اوروبا بايطاليا حيت كان معتقلا في السجن الاداري من اجل ترحيله، لكن وصل الى الضفة الأخرى من المتوسط من اجل تحسين وضعيته الاجتماعيه والاقتصاديه هذا ما قيل لنا وما اريد لنا ان نعرفه من طرف الاجهزه الامنيه الفرنسيه التي قدمت هاته المعلومات اذن نحن امام فرصة يكون مسرحها المحكمه من اجل معرفة دوافع هدا الشخص لينطق بالحقيقه كيف ولماذا ومن و اين ومتى الى اخر الأسئلة التي تنزل بثقلها.
ندين بشدة هاته الاحداث الإرهابية و في نفس الوقت ندعو الى احترام شعائر فئة من المجتمع الفرنسي وليس لاي واحد الحق بالنطق باسم هاته الفئة التي تؤمن بالسلام والحوار البعيد عن العنف .
وندعو الى تجاوز السياق السلبي، والمناخ المتوتر.
.هاته الاحداث لا يمكن عزلها بل قرائتها في سياقها التاريخي حيث ان كل محطه انتخابيه لا بد من حملة انتخابيه سابقه لاوانها و كما جرت العاده واصبحت تعرف عند اليمين المتطرف خصوصا استغلال ظاهرة الاسلام السياسي و اقحام الدين الاسلامي في احداث إرهابية التي قام بهااو سيقومون بها افراد لا علاقه لهم بالاسلام لان الدين الاسلامي الحنيف دين التسامح والسلام والعيش والطمانينه حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع معرضا للهجاء والى جميع انواع الشتم والسب من قريش وكان يقابله هاته الاشياء بسلم و سلام و حوار من اجل اقناع الاخر لكن هاته الشرذمه التي لا تعرف حتى اركان الاسلام و واجباته تقوم باعمال ارهابيه يكون ثمنها باهضا و نتائجها تنعكس على المسلمين.
ان الله ابدا لا يقبل ان تزهق الارواح باسمه ظلما وعدوانا ، ديننا الحنيف يعلمنا احترام المعتقدات واختيار ات الاخر في إطار التعايش والتسامح وابداء الراي تجسيدا للحرية في التعبير التي هي حق مكفول لكل انسان.
..
مسلمي فرنسا ضحية من جهه الحكومة الفرنسيه و من جهه اخرى الاحزاب اليمينية اللهم بعض الأصوات وخصوصا اليسار يقومون بالدفاع عن المسلمين من واجب مبدا المساواة و الحياه اذن وجود فراغ ديني بالمعنى الحقيقي يغدي سلبيا هد ا الوضع ،حيث ان المجلس الفرنسي للديانه الاسلامية لم يظهر نجاعة وفعالية في اظهار مجموعة من المزايا والتعريف بالدين الحنيف و ما وجود هاته الاحداث الا دليلا قاطعا بغض النظر عن ظروف الاشتغال واخد بعين الاعتبار المعادلات الاجتماعية والسياسية بالمجتمع الفرنسي.
المساجد بفرنسا عموما تعتبر منبرا و رافدا لدول المصدر حيت جل المساجد تجد جمعية تقوم بتسيره وفق مرجعية البلد الاصل وهدا الاخير لايجد حرجا في بناء أو مساعدة هاته الجمعية التي تسبح بحمده .
مما جعل هاته المساجد لاتجد وحدة في ابدا راي موحد تجاه الحكومة الفرنسية الدليل على دالك نجد ائمة في خدمة السلطة ، أئمة مناهضة واخيرا نجد ائمة تبتعد عن ضوضاء النجومية بشقيها السلبي والابجابي.
وهدا ما يجعل المسلمون في موقف ضعف او الحائط القصير الدي يكون هدف كل قصف لجني اصوات إنتخابية.
الدين الاسلامي دين التسامح والسلام ومن اراد غير دالك يترك هدا البلد الدي ضحى من اجل الوصول الى شعار حرية اخاء مساواة. وما احوجنا لهدا الشعار في بلدان الاصل.
حسن نور اليقين
مراسل النهار نيوز من فرنسا
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.