في رحلة عبر آفاق التكنولوجيا الرحبة، احتضنت قاعة المحاضرات بمؤسسة الربيع للتعليم الخصوصي بمدينة مراكش، ندوة علمية بعنوان “الذكاء الاصطناعي و مستقبل التعليم”.
جمع هذا اللقاء الأكاديمي نخبة من الجامعيين المتخصصين في مجالات المعلوميات، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التربية و التكوين، وذلك لمناقشة دور العقل الرقمي في إحداث ثورة في العملية التعليمية و كذلك تحدياته التقنية و الاتيقية .
أصوات من أجل مستقبل مطمئن:
تألقت المداخلات بجودة المحتوى و غزارة المعلومات لاسيما تلك التي بددت بعض التخوفات من الانفتاح على الذكاء الاصطناعي وطمأنت الحاضرين إلى أن اعتماد هذه التكنولوجيا الفائقة لم يعد مجرد تقدم تقني مرعب و مخيف بل بات نمط وجود رحب يفوق خيره شره .
تميز النقاش الذي تلا الندوة بجودة الإضافات المقدمة و التي ساهمت في صياغة مجموعة من التوصيات و المقترحات. من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لفتح آفاق جديدة للتعلم و التطور.
تدريب المدرسين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وفق شروط بيداغوجية و ديداكتيكية واضحة، لضمان استفادة الجميع من إمكانياته.
توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم و بالتالي بناء بيئة تعليمية متكاملة.
توعية المجتمع بأهمية الذكاء الاصطناعي و دوره في مستقبل التعليم.
ترسيخ ثقافة تقبل التغيير و التطور المدعومين تكنولوجيا.
وضع خطة استراتيجية وطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، لضمان تحقيق أهدافه بكفاءة و فعالية.
ضرورة وضع خطة استراتيجية وطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والاعتراف به كمكون بيداغوجي و كبعد منهاجي لا محيد عنه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.