روح عدنان لازالت تلاحق مغتصب الأطفال وقد تكشف ضحايا

voltus14 أكتوبر 2020Last Update :
روح عدنان لازالت تلاحق مغتصب الأطفال وقد  تكشف ضحايا

روح عدنان لازالت تلاحق مغتصب الأطفال وقد تكشف ضحايا اخرين

في خبر تداولته بعض الاقلام الإعلامية تفيد أن. عناصر من الشرطة القضائية التابعة للمفوضية الجهوية للشرطة بالقصر الكبير أعادت التحقيق في ملف طفل اغتصب وقتل منذ 8 سنوات. حيث ذكرت هذه المنابر أن الشرطة القضائية بالقصر الكبير أعادت فتح هذا الملف الذي قيد ضد مجهول منذ ثمان سنوات قبل أسبوعين من قضية الضحية عدنان بطنجة،التي هزة المجتمع بأكمله وتداولها بعض المنابر الدولة الإخبارية حيث من ان الجريمتان تتشابهان في ما بينهما و قد يكون هو القاتل نفس رغم مرور كل هاته السنين.
وقد أشار موقع العلم الالكترونية الذي أجر بحثا في هذا الملف، حيث أكدت مصادر موثوقة بكل من المديرية الإقليمية للأمن الوطني بالعرائش، والمفوضية الجهوية للشرطة بالقصر الكبير، أن الأخيرة لم تفتح أي تحقيق في هذا الملف، مستغربين لما يروج، وأن الإدارة الإقليمية للأمن الوطني، نفسها قرأت الخبر عبر هذه الأوساط الإعلامية مستغربة عن مصدره.
طاقم *العلم” قام بتحقيق ميداني من قلب منطقة ملعب الشوك بسيدي بن عيسى بن قاسم بمدينة القصر الكبير، مكان تواجد أسرة الطفل المقتول ومسقط رأس قاتل الطفل “عدنان”، في محاولة لرصد تصريحات أهل الضحية، حيث تعذر العثور عليهم بسبب انشغالهم في الفلاحة بالبادية، فيما رصدت تصريحات الجيران والمقربين من أسر الطفل المقتول منذ 8 سنوات، وكذا قاتل الطفل عدنان، الذين يعرفونهم منذ عقود.
وقالت إحدى الجارات تدعى “م” في تصريح لها لموقع “العلم”، بأن أهل الطفل أناس فقراء وبسطاء، ولم يحركوا ساكنا منذ مقتل طفلهم، رغم أن أصابع الاتهام كانت تدل على أحد الأشخاص آنذاك بأنه الفاعل، مؤكدة أن لا أب الطفل الضحية ولا أمه تقدما للشرطة بطلب إعادة فتح تحقيق، كما أن الشرطة ذاتها، أقفلت هذا الملف منذ 8 سنوات بعد أن حققت مع كل من يتواجد بالسوق، ومع الشباب الذي كان يترافق معهم الطفل المقتول.
وأضافت ذات المتحدثة بخصوص مدى معرفتها وشكها بالقاتل، أنه كان هنالك شخص بالسوق تشويه شائبة من لدن الجيران، وكان يستقبل الأطفال والقاصرين عنده بمسكنه الصفيحي “البراكة”، وبعد العثور على الجثة، اضطربت أحواله، وتغيرت تصرفاته، وأصبح منعزلا، إلى أن أقدم على الانتحار في ظروف غامضة بعد مضي شهرين من مقتل الطفل..
كما أكدت في ذات السياق على أن قاتل عدنان لا يمكن أن يكون هو نفسه مرتكب جريمة سنة 2012، حيث أن الأخير كان حديث السن وقاصر ويقارب الضحية في العمر، كما أنه كان متمدرسا، وليس كباقي رفاق الضحية الذين يمتهنون حرفا في السوق (الجوطية)، كما أنه لم تكن تجمعه أي علاقة بالطفل المقتول لا من قريب ولا من بعيد.
نفس التصريحات أكدها باقي الجيران، وهي متطابقة مع تصريحات جارتهم، فيما أضاف البعض أن أب الطفل الضحية لم يكترث ويهتم لمقتل إبنه آنذاك، مسلما الأمر للقدر، الأمر الذي جعلهم يستبعدون فرضية مطالبته بإعادة فتح تحقيق في موت طفله


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading