الحقيقة الحذر لا يمنع القدر.ولكن هنا عقل يجب التفكير بيه جديا قبل البناء.هناك دراسة هندسية يجب القيام بها.ماذا حدث اذا ؟ ولماذا بني ملعب اغرم بمجرى الواد؟.هل أمّن مهندس الجماعة قدر الله.حيث تقول الآية ” لا تلقوا بانفسكم الى التهلكة”.
واد يعرف فياضنات تقريبا سنوية في الصيف هذا معروف عند أهل المنطقة ومنتخبي المنطقة وسلطاتها.
لماذا إذا تُلقوا بهؤلاء الشباب إلى التهلكة و انتم تعلمون خطر البناء في منطقة الواد ؟.
هل تنعدم مناطق خارج الواد لبناء إنجازات رياضية بالجماعة ؟ .
النقطة الثانية هل المواد التي استعملت في بناء الملعب مطابقة بالكم والكيف لتصدم أمام قوة الماء؟ ونحن نرى السهولة التي انهارت بها منصة وكان الحائط لا يحتوي إلا على مواد هشة.
الغش اذا كان واضح يوضح الفرق هشاشة البناء والميزانية التي قد تكون خيالية.
هل المقاول كان حرفيا اختصاصي في تشييد الملاعب وكانت خبرته تسمح ان يمنح له بناء ملعب في الواد ولا يلعب بقدر أبرياء وحياتهم كانها لا تساوي شي.
هل شاركت السلطات المحلية في دراسة المشروع الذي دشن قبل أيام فقط خلال الشهر الجاري ليغرق بهذه السرعة ؟.
القدر شاء أن تذهب ارواح الشهداء بهذه الطريقة لا رد لقضاء الله شيء مفروغ منه.ولكن قدر البشر يبقى محطة حساب عسير لأن هذه جريمة دبرها من فكر أن يبني ملعبا بهده الهشاشة في مكان معرض للفيضانات باستمرار. وكأن الله يفضح غش وعدم نزاهة المسؤلين الجماعيين و غيرهم.
قال تعالى :لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام. لتاكلو فريقا من الناس بالاثم وانتم تعلمون.
سامي الرداد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
