رتبته لا تتجاو (شيخ) وعيّن نفسه خليفة قائد بأحد المقاطعات بأكادير، إستطاع التحكم في قسم للشؤون الداخلية لعمالة أكادير عن طريق وضع أحد أقربائه في “دواليب” قسم المعلومات بهذه المصلحة الحساسة لولاية جهة سوس.
أسس خارج القانون ودون علم من وزارة الداخلية ما سمّاها ب”فرقة إقليمية” مهمتها متابعة الحياة الشخصية للمواطنين وهي في الحقيقة فرقة لتشجيع البناء العشوائي وزيادة الطوابق السكنية، والأحياء التابعة لنفوذ المقاطعة الرابعة شاهدة على مئات الخروقات من هذا النوع.
مكّنه كل ذلك من الضغط على مسؤولين بالولاية لإدخال إبن أخيه وإبنه مقدمان فوق القانون وأخرين بمبالغ مالية تصل إلى خمسين الف درهم كرشوة ولن يتردد بعض أعوان السلطة في الكشف عن حقائق أكثر.
لم يقف الأمر عند ذلك بل إستغل وجود معلومات سرية بيده ليقوم أكثر من بتسريبها للصحافة وذلك بغرض حصول إبنته على مكانة في الوسط الإعلامي لأكادير، إضافة إلى إستغلالها في كسب ود مصالح أمنية أخرى…
بعدما ورّط بعض رؤساء مقاطعات سابقين بالدخول في تجارة الشّواهد الإدارية والمخالفات المتعلقة بالتعمير، إستدرج المسؤول الجديد للمقاطعة وأقنعه أن حالة الإرتشاء عادية جدا وعليه الإعتماد عليه في شأنها لأنه محمي من أعلى…
يتبع….
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.