من العار رؤية حافلات شركة نقل كبيرة في حالة متدنية لا تزال تجول شوارع الدار البيضاء ، حافلات يمكن أن تعرض حياة المواطنين في أي وقت للخطر أو تعرضهم لمختلف المواقف غير الآمنة ، أحيانًا بسبب المشكلات الثقنية للمركبات أو .وأخرى لأسباب أمنية بحثة كهجمات غير متوقعة من قبل عصابات يتعرض لها الراكبين الزبناء في غياب حماية الأمن ببعض الاحياء. خاصة في ايام اجراء مباريات كرة القدم.
وقد دام هذا الحال لسنين عديدة و مازال في انتظار تغيير أسطول الحافلات. مع العلم أن شركة النقل العام المعنية تجمع إيرادات كبيرة ولكنها لم تحسم أمرً تجديد حديقة الحافلات ، واستبدالها بالتوازي مع تطور المدينة.
من غير المجدي الإشارة إلى عدم مبالاة السلطات المحلية في المدينة بالوضع رغم اهميته في النمو بقطاع النقل بالمدينة وكذا المجالس الحضرية المعنية. كذلك انعدام نقاش إعلامي جاد لإثارة لنقاش ومسؤول حول النقل الحضري في الدار البيضاء
في انتظار التفكير الجدي بالموضوع
كل يوم نتبلغ عن مشكلات مؤسفة تتعلق بفقدان الأرواح وتلفيات مختلفة ، أحيانًا بسبب الحالة الميكانيكية أو السلوك غير المسؤول لبعض السائقين ، بالإضافة إلى حالة المقاعد والنوافذ بخلاف التحرش المتبادل بين الجنسين. هذه المركبات.لايمكننا المطالبة بتطوير المدينة دون التجديد الكامل لموقف الحافلات ، او دون تدريب وإعادة تدريب السائقين او دون صيانة حالة الحفلات وخاصة في حالة وان المدينة تتطور بسرعة مذهلة لقد حان الوقت للتفكير بجدية على مستوى عالٍ في هذه القضية التي تشكل مصدر قلق كبير لشهرة المدينة وسكانها.
سامي رداد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
