متابعة: قديري اسليمان
إن رياضة ألعاب القوى برزت بشكل كبير، بعدما كان عزيز داوودة مديرا ثقتيا على ألعاب القوى المغربية، وبالتالي ظهرت الأسماء التي كانت تقهر الكينيين، وهنا لابد أن نستحضر الأسماء الثالبة:
الأسطورة سعيد عويطة
خالد السكاح
صلاح حيسو
نوال المتوكل
نزهة بيدوان
خالد البولامي
هشام الكروج
براهيم بوطيب
واعزيز نادية
فاطمة عوام
وغيرها من الأسماء اللامعة التي عرفت بالمغرب، في الملتقيات الدولية ” كلوس انجلس” ملتقى طوكيو
ألعاب البحر الأبيض المتوسط
والجدير بالذكر أن العديد من الدول كانت لاتعرف” المغرب ”
لكن هؤلاء الأبطال رفعوا رايته خفاقة في المحافل الدولية، وبالتالي دخل المغرب سبورة الميداليات وخاصة الذهبية”
إنها مرحلة القوة التي عرفتها ألعاب القوى مع هذا المدير الثقني” عزيز داوودة ”
وبالتالي منذ رحيله تراجعت العاب القوى بشكل كبير، ولم يبق من الزمن الجميل سوى انجازات “البقالي” الوحيد الذي صار يضمن الذهب للمغرب.
علما أننا اليوم كمغاربة كل الأنظار متجهة صوبه من أجل الظفر بميدالية ذهبية في هذه الالعاب.
وبالتالي أين نحن من عهد عزيز داوودة ”
وانجازات سعيد عويطة وابراهيم بوطيب وخالد السكاح ،،،،،،؟!!
وهنا لابد إلى مراجعة المنهجية المتبعة في مجال البحث عن المواهب والطاقات الرياضية في بلادنا، وتأطيرها ببرامج تخدم الرياضة الوطنية، وأن تسند الأمور إلى ذوي الاختصاص، اما اذا كان العكس فأنتظر الساعة ؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.